العداء المغربي جواد غريب المولود في 22 مايو 1972 في خنيفرة (وسط) المغرب، في أكثر من مرة تحديه الصعاب وتحمله آلام الإصابات المتعددة التي تعرض لها وخطف فضية سباق الماراثون في دورة بكين في يومها الأخير. وكانت الذهبية من نصيب الكيني صامويل وانجيرو الذي منح بلاده أول لقب في هذا السباق في تاريخ مشاركاتها والبرونزية من نصيب الإثيوبي تسفاي كيبيدي. وهي الميدالية الثانية للمغرب في بكين بعد برونزية حسناء بنحسي في سباق 800 متر أكد والثامنة والأخيرة للعرب. يذكر أن غريب بدأ الركض متأخرا وهو في سن 22 ال بعد أن مارس كرة القدم وعمل في أحد محال بيع السلع الرياضية. وفي أحد الأي، ام كان يشاهد أحد سباقات م اراث ون مراكش الدولي على شاشة التلفزيون في يناير عام 1992 فأعجب بقدرة العدائين على التحمل وقرر أن يتخذ هذا التحدي على عاتقه فبدأ بمزاولة الركض لتبدأ مسيرة الإنجازات. وبدأ غريب المشاركة في سباقات ثلاثة وخمسة آلاف متر ثم عشرة آلاف م ت ر؛ حيث حل عاشرا في بطولة العالم في إدمونتون عام، 2001 قبل أن ينتقل إلى سباقات نصف ال م اراث، ون وحل ثانيا في بطولة العالم عام، 2002 وبعدها بدأ مشواره في سباقات الماراثون م ن ذ ع ام 2003. وفي بطولة العالم عام 2003 في، باريس لم يكن أحد يتوقع دخول هذا العداء في المركز ا لأ و ل؛ بيد أ نه فا جأ الجميع حتى المسؤولين في اتحاد ب لاده ودخل سجلات بطولة العالم من بابها الواسع مسجلا رقما قياسيا لبطولة العالم هو 2.08.31، ساعة علما بأنه كان ثاني سباق ماراثون يخوضه في مسيرته.