وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي، على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته ال67. وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أن المجلس وافق على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته ال67 من أهمها موافقة المجلس على تحويل برنامج نقل تقنية التصنيع بجامعة الملك سعود إلى معهد التصنيع المتقدم، مضيفا أن برنامج نقل تقنية التصنيع أنشئ في بدايات العام 1429ه ورأت الجامعة أن الوقت قد حان ليصبح معهدا مستقلا بكافة جوانبه التنظيمية تحت اسم جديد وهو معهد التصنيع المتقدم. وقال إن المجلس وافق على إنشاء معهد صناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي يهدف إلى إجراء البحوث وتطوير ونشر المعرفة التي تسهم في الارتقاء بإدارة المشاريع الهندسية من بداية فكرة المشروع وحتى التشغيل الناجح للمنشأة، نظرا إلى أن هذه الصناعة تتطلب تبادل المعلومات المنظمة والعملية في هذه الصناعة. وأكد العنقري أن تأسيس المعاهد ومراكز البحث هدفها تهيئة البيئة المعرفية المناسبة التي يقوم عليها مجتمع واقتصاد المعرفة مما يساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية. وذكر أن المجلس وافق كذلك على إنشاء بعض المراكز والأقسام العلمية في بعض الجامعات وهي: إنشاء مركز النشر العلمي والترجمة بجامعة القصيم، وإنشاء مركز النشر العلمي والتأليف والترجمة بجامعة الحدود الشمالية، وإنشاء قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة أم القرى، وإنشاء قسم التغذية العلاجية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الدمام، وإنشاء أقسام بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الدمام لا تمنح درجة علمية وهي «قسم اللغة الإنجليزية، وقسم الحاسب الآلي، وقسم تطوير الذات، وقسم العلوم الأساسية، وقسم الدراسات الإسلامية». وبين وزير التعليم العالي أن المجلس وافق على إنشاء بعض العمادات في بعض الجامعات وهي: إنشاء عمادة التطوير وتنمية المهارات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وإنشاء عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة بجامعة الحدود الشمالية، وإنشاء عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة الحدود الشمالية، وإنشاء عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الحدود الشمالية، وإنشاء عمادة شؤون هيئة التدريس والموظفين بجامعة الحدود الشمالية. كما وافق على أسماء عدد من المعاهد والكليات والأقسام في بعض الجامعات ووفق ما يلي: تغيير اسم «معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج» بجامعة أم القرى إلى «معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة»، وتغيير اسم «قسم هندسة الحاسب الآلي» بكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة جازان إلى «قسم هندسة الحاسب الآلي والشبكات»، وتغيير اسم «الكلية الجامعية برفحاء» التابعة لجامعة الحدود الشمالية إلى «كلية العلوم والآداب». وقال وزير التعليم العالي إن من بين قرارات المجلس التي حظيت بالموافقة السامية قراره حول مشروع مذكرة التفاهم بين جامعة طيبة والندوة العالمية للشباب الإسلامي في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. كما وافق مجلس التعليم العالي على إنشاء وكالة في جامعة الطائف، وتكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس وكلاء لبعض الجامعات، وفق ما يلي: إنشاء وكالة جامعة الطائف للإبداع والتنمية، وتكليف الدكتور جريدي بن سليم الثبيتي، وكيلا لهذه الوكالة، وتجديد تكليف الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، وكيلا لجامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع، وتجديد تكليف الدكتور أحمد بن حامد نقادي، وكيلا لجامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي، وتجديد تكليف الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل، وكيلا لجامعة القصيم للدراسات العليا والبحث العلمي، وتجديد تكليف الدكتور محمد بن علي ربيع عبدالله، وكيلا لجامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي، وتجديد تكليف الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح، وكيلة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي، وتجديد تكليف الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان، وكيلة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتكليف الدكتور محمد بن أحمد السديري، وكيلا لجامعة الملك سعود لتطوير الأعمال، وتكليف الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، وكيلا لجامعة جازان للشؤون الأكاديمية، وتكليف الدكتور علي بن أحمد كاملي، وكيلا لجامعة جازان للجودة والتطوير الأكاديمي، وتكليف الدكتورة فاطمة بنت محمد العبودي، وكيلة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات والتطوير والمتابعة. وأبان العنقري أن المجلس ناقش عددا من التقارير السنوية لبعض الجامعات ووافق على رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء، وهي: التقرير السنوي لجامعة الملك فيصل للعام الدراسي 1430/1431ه، والتقرير السنوي لجامعة طيبة للعام الدراسي 1430/1431ه، والتقرير السنوي لجامعة الجوف للعام الدراسي 1430/1431ه، والتقرير السنوي لجامعة تبوك للعام الدراسي 1430/1431ه، والتقرير السنوي لجامعة الباحة للعام الدراسي 1430/1431ه، والتقرير السنوي لجامعة شقراء للعام الدراسي 1430/1431ه، مضيفا أن المجلس وافق على تمديد خدمة 191 عضوا من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات. ورفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تفضله بدعم المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة، مؤكدا أن تفضله بالموافقة على هذه القرارات يأتي تجسيدا لاهتمامه واهتمام ولي العهد بمسيرة التعليم في الوطن، وازدهارها، وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعلم والمعرفة وقادرة على العطاء .