رفض مجموعة من خطباء المساجد بالرياض، دعوات سابقة ل«توحيد الخطبة»، مشيرين إلى أنها تمثل في المفهوم الشرعي «الوسيلة الإعلامية الأولى». وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام الدكتور ناصر الخنيني، أن «تحديد الخطبة مسبقا يعد أمرا غير جيد، بالنسبة إلى الخطيب وحتى لجماعة المسجد»، مشيرا إلى أنه في حال إقرار توحيد الخطبة بشكل رسمي «ستحدث بعض الإشكاليات، حيث لا يستطيع الخطيب تناول مشكلات بين أبناء الحي الذي يوجه خطبته إليهم». خطيب جامع ابن ماجه الشيخ ناصر الحمد، قال إنه «مع التحديد وضده أيضا؛ لأن النوازل تحتاج إلى التوحد من أجلها، لكن ذلك الأمر يقتل الإبداع لدى الخطيب ويجعله مكتوف اليدين حيال ما يأتيه»، ورحب خطيب مسجد آخر بالفكرة، لكنه طالب «ألا تكون إجبارية».