تشارك المملكة ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية لمجلس البترول العالمي في المؤتمر العشرين لمجلس البترول العالمي الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر 2011، تحت شعار «حلول الطاقة للجميع: تعزيز التعاون والابتكار والاستثمار». وستقدم العديد من المشاركات العلمية والفنية من خلال خبراء متخصصين في قطاع الطاقة السعودي حيث سيتم طرح ثماني أوراق في عدة محاور حول التقنيات الحديثة لتحسين استخلاص المكامن وما يواجهها من تحديات، وتطبيق التقنيات غير التقليدية في قطاع التنقيب والاستكشاف، والابتكارات والتكنولوجيا في مجال التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق، والتقنية والمواد الخام في الكيمياء النفطية، والتطورات في التصوير تحت سطح الأرض والكشف عن المواد الهيدروكربونية، والنفط الثقيل وتحسين نوعية المخلفات النفطية، والحفر وتطبيق التقنيات على المكامن المستعصية، واجتذاب الموظفين في صناعة البترول والمحافظة عليهم، وأحدث التطورات في استخلاص الكربون وتخزينه. من جانب آخر سيقام معرض مصاحب لفعاليات المؤتمر تشارك فيه شركتا أرامكو السعودية وشركة التصنيع وخدمات الطاقة «طاقة» تستعرضان من خلاله أهم الإنجازات والأعمال والتقنيات المتقدمة والمستخدمة في الصناعة البترولية السعودية. بذكر أن مجلس البترول العالمي تأسس عام 1933 ويعتبر من أكبر المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال البترول ويشارك فيه أكثر من 60 دولة عضوا رسميا تشكل أكثر من 95 % من إجمالي الدول المنتجة والمستهلكة للبترول في العالم، كما أن المملكة تشارك وبشكل فعال في المؤتمر منذ عام 1971 ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية لمجلس البترول العالمي التي يرأسها الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية وتضم في عضويتها ممثلين من وزارة البترول والثروة المعدنية، وشركة أرامكو السعودية، وشركة أرامكو لأعمال الخليج، وشركة شيفرون العربية السعودية، وشركة سابك، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ويتوقع أن يبلغ عدد حضور المؤتمر لهذا العام أكثر من خمسة آلاف مشارك من المتخصصين في قطاع الطاقة.