شنت المغنية السورية أصالة هجوما لاذعا على النظام في بلادها، وخاطبت الرئيس بشار الأسد بقولها «سورية للشعب وليست لك، ومن يدافع عنك مجرم»، مشيرة إلى أنها «رفضت السفر إلى سورية لدعم نظامها»، مؤكدة أنها «مع الثورة ووفية لها»، ولا تستبعد اغتيالها. وذكرت أصالة المقيمة في القاهرة «سورية ليست ملكا لبشار، وأرفض اختزال بلادي في شخصه، سورية ملكا للشعب السوري، كما أنني لست مقتنعة بما يقولونه عن الثوار السوريين إنهم مجرمون ومخربون، فهم يطالبون بأبسط حقوقهم». وأكدت أصالة أنها رفضت مشاركة الفنانين السوريين في تمثيليات دعم النظام، وقالت «أشعر بأهلي في سورية وأسمع صرخاتهم التي تزلزل قلبي، وأشعر بالحزن لما هم فيه، وأقول للثوار أنا معكم ومع مطلبكم بالحرية وأنتم فعلا ثوار أحرار، والعزة والكرامة لمن طلبها، وفعلا دماؤكم طهرت الماضي والحاضر، وأنتم من سيرسم تاريخ بلادي ونحن نفتخر بما تقومون به». وطالبت المغنية السورية «ببلد ننتمي إليه ونفخر به وليس تابعا لشخص بعينه»، دون أن تنفي أنها غنت للرئيس الراحل حافظ الأسد «حماك الله يا أسد»، كما غنت لبشار «الأمل الواعد».