لا يتوقف بحث نجمات السينما عن حلول لأي متاعب أو مشكلات تتعلق بصورتهن الجميلة التي يحافظن عليها بكل قوتهن، ولأجل ذلك يخضعن لعمليات تجميل للوجه أو الجسم لأبسط التغييرات في شكل الأنف، على سبيل المثال، أو تضخيم الشفاه أو تكبير الصدور أو تغيير ألوان العيون ونفخ الخدود وغير ذلك من العمليات التي يفترض أن تمنحهن غطاء أجمل لإخفاء بعض التضاريس الخلقية. ورغم أن بعض العمليات التجميلية آتت أكلها إلا أن كثيرا منها انتهى نهايات تكاد تكون مأساوية بتشويه الوجوه التي كانت أجمل وأفضل حالا قبل العمليات وذلك سواء لأخطاء في الجراحة أو لأن التغيير لم يكن للأفضل، وتعتبر الممثلة جينفر أنيستون من أشهر النجمات اللاتي حالفهن الحظ عندما خضعت لعملية جراحية للأنف بهدف تصغير حجمها، غير أن معجبيها لم يلحظوا ذلك تماما وهو ما أكد نجاح التجربة. وتعرف النجمة ميلاني جريفيث بكثرة ترددها على مراكز التجميل والخضوع لعمليات التجميل الجراحية، ولكن رغم ذلك لم تفلح في إخفاء علامات الكبر التي برزت عليها وما زاد الأمر سوءا العملية الجراحية التي أجرتها لتكبير وملء الشفاه العلوية ولكنها بدت غير طبيعية وشوهت ملامحها. وكانت النجمة ميجان فوكس سعيدة الحظ عندما خضعت لعدة عمليات تجميلية ناجحة قامت من خلالها بإبراز ملامح وجها بشكل أفضل وهو ما ساعدها في الحصول على لقب أشهر جميلات العالم عدة مرات. وكان من أسوأ العمليات التجميلية تلك التي خضعت لها المغنية السمراء ليل كيم، حيث نحتت الوجنتين والأنف بشكل مبالغ فيه شوه مظهرها وبدت وكأنها دمية مصطنعة. ومرت النجمة ليزا رينا بتجربة سيئة للغاية تحولت فيها ابتسامتها الجميلة إلى مظهر تشمئز منه العين وذلك عندما نفخت شفتيها بشكل مبالغ فيه، فيما كانت تجربة آشلي سيمبسون ناجحة مع عمليات التجميل فلقد خضعت لعملية واحدة قامت فيها بتنحيف وتحديد أنفها قليلا مما جعلها أكثر جاذبية. وحاولت النجمة الكوميدية جون ريفر، 78 عاما، العودة لطلتها الشبابية التي كانت عليها من قبل من خلال كثير من العمليات إلا أنها فشلت فشلا ذريعا واستمرت طلتها العجوز هكذا منذ فترة طويلة. وبالنسبة للنجمة ديمي مور، 48 عاما، فكانت تجيب عن السؤال حول سر شبابها الدائم، بأنه كثرة شرب الماء وحبها لزوجها آشتون كوتشر، 32 عاما، وعائلتها والرياضة، وتخفي أنها خضعت لأكثر من عملية تجميل بداية من شفط الدهون من كامل أنحاء الجسد إلى دهون الساق والركبة وتعديل للصدر والذقن والجفن، ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية وصلت تكاليف شد الوجه لوحده من التجاعيد عند ديمي مور إلى 225 ألف دولار. ولم تستبعد المطربة والممثلة جنيفر لوبيز قيامها بأي عملية تجميل مستقبلا لتحارب تجاعيد الزمن، لكنها لم تكشف أنها ما بين سنة 1998 و2003 قامت بتصحيح الأنف ونفخ الشفتين وحقن البوتوكس، هذا ما كشفت عنه بعض صورها القديمة والتي قام موقع أمريكي خاص بالنجوم بمقارنتها مع صور حديثة لها. ورغم أن ملكة البوب الأمريكية مادونا قد تجاوزت الخمسين من العمر، إلا أنها لا تزال تظهر كظهورها في إحدى سهراتها لسنة 1990، فهي إلى جانب اهتمامها بالرياضة اليومية والتدريب المكثف تبقى عمليات التجميل المساعد الأخير لتجاعيد الوجه والجفون، حيث لا تتنازل عن حقنه. وقامت نجمة التلفزيون هايدي مونتاج بإجراء أكثر من عشر عمليات تجميل «رفع الحاجب، حقن الشفتين والخدين...» لتبدي الآن ندمها على إدمانها الذي خلف آثاره على جسمها من خلال ندوب العمليات وبقع سوداء لم تشف منها رغم مرور شهور، لتؤكد ولع النجوم وهوسهم بالمحافظة على جمالهم بأي ثمن مهما طال بهم الزمن .