طلبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من إحدى مؤسسات طوافة الحجاج تقديم مستنداتها الرسمية التي تؤكد وجود أعذار قاهرة حالت دون تحجيجها مسنا بنجاليا فاته الوقوف بعرفة العام الماضي وتعهدت وقتها المؤسسة بتحجيجه هذا العام وعلى نفقتها عقب تدخل الجمعية. وقال عضو الجمعية الدكتور محمد السهلي ل«شمس» إنه لابد من تقديم المؤسسة الوثائق الرسمية التي تخلي ساحتها تماما من أية شبهات وشوائب وتؤكد على حسن نواياها مسبقا، لاسيما أنه قد تبين فعليا عدم وصول الرجل للمملكة وأدائه فريضة الحج هذا العام. إلى ذلك تضاربت تصريحات بعض مسؤولي مؤسسة الطوافة، فمن جانبه ذكر عضو مجس الإدارة المنسق مع بعثة الحج البنجالية رأفت أن المسن أصيب بعارض صحي حال دون إتمامه إجراءات وصوله إلى الديار المقدسة، فيما أكدت إدارة العلاقات العامة بالمؤسسة على لسان مديرها العام أحمد مير سلامة المسن وأن العارض الصحي أصاب ابنه. وكانت «شمس» نشرت قصة ظهيرات علي في عددها 1773 بتاريخ 19/11/2010 حيث تدخلت على أثره الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التي ساهمت مؤسسة الطوافة التي يتبع لها الحاج باسترداد نفقات الحج وقدرها 11 ألف ريال مع التكفل بنفقة تحجيجه هذا العام. كما نشرت طلب الجمعية من المؤسسة متابعة إجراءات تحجيجه في عدديها «2079» و«2119».