عبر عدد من شباب الرياض عن حاجتهم لوجود مواقع احتفالات لعيد الأضحى المبارك كحال عيد الفطر؛ حيث يقضي عدد كبير من الشباب وقته في العيد إما في السلام على الأقارب أو التجمع مع الأصدقاء أو الدوران في الشوارع بحثا عن الترفيه في عيد الأضحى المبارك. وعن أماكن قضاء العيد بحثت «شمس» عن عدد من الشباب لمعرفة كيفية قضاء العيد وأماكن ذهابهم المعتادة في ظل عدم وجود أي احتفالات لأمانة منطقة الرياض التي عودتهم عليها. وفي هذا الشأن قال منصور الميموني إن عيد الأضحى بالنسبة للرياض ليس كحال عيد الفطر المبارك؛ حيث تكثر الخيارات في عيد الفطر ما بين المسرحيات والعروض المختلفة، أما هذا العيد فليس هناك أي موقع للاحتفال؛ ما يجعل الخيار أمامي إما الجلوس في البيت وإما السفر إلى إحدى المناطق الأخرى بحثا عن تغيير الروتين قبل الرجوع للعمل. ومن ناحية أخرى قال حزام علي أستغل عيد الأضحى المبارك في الذهاب إلى الأقرباء والسلام عليهم والتجمع مع الأقارب سواء في إحدى الاستراحات أو الخروج في رحلة برية؛ حيث إن العام الماضي لم أكن معهم بسبب وجودي في الحج وأحاول هذا العام تعويض الأقارب بالاجتماع والسلام عليهم. ويضيف عبدالرحمن الشاطري أنسق مع الأصدقاء للذهاب في رحلة إلى المنطقة الشرقية بعد أن نسلم على الأقارب في صباح العيد خصوصا في هذه الأيام والتي تمتاز بالأجواء الجميلة التي نبحث عنها بعد فترة الصيف التي مرت على الرياض؛ حيث سيستمر جلوسنا في المنطقة الشرقية قرابة ثلاثة أيام سنزور خلالها بعض الأماكن السياحية ونقضي بعض الوقت أمام البحر. ويقول مجاهد الأميري كنت أنوي الحج هذا العام ولكن نظرا لظروفي الخاصة لم أتمكن من الذهاب، ولكن كما نعلم فإن الرياض هذا العيد تخلو من أي أماكن للشباب، وبذلك سأكتفي بالمرور على الأصدقاء والخروج معا ومن ثم العودة للمنزل للنوم، كما أن عطلة العيد ليست بالطويلة لكي أفكر في السفر خارج الرياض ولذلك ليس هناك أي خيار آخر. وقال فيصل المطيري يكون صباح العيد للسلام على الأهل والأقارب، ومن ثم زيارة الأصدقاء؛ حيث سأجتمع مع أصدقائي في المساء لدى أحد محال الكوفي للحديث معا، ومن ثم التوجه بالتأكيد للمنزل، وكما هو معروف فإن الشباب ليس لهم أي أماكن للترفيه سوى الشارع، وأتمنى أن تكون هناك احتفالات في عيد الأضحى كما هي احتفالات الفطر. ومن جهة أخرى توقع التربوي الاجتماعي محمد العنزي أن الشباب سيتوجهون بالتأكيد لكسر حاجز الملل في عيد الأضحى المبارك حيث سيتوجه عدد كبير من الشباب إلى الدوران في الشوارع، وخصوصا شارع التحلية، كما يتوجه طرف آخر إلى السفر للمنطقة الشرقية لقصر إجازة العيد، وبينما الطرف الأخير سيتوجه إلى البر وتحديدا إلى الثمامة لقضاء بعض الوقت. وأضاف العنزي أنصح الشباب باستغلال هذه الأيام الفضيلة بقضاء بعض الوقت مع الأسرة وتعويضهم بعض الغياب المتكرر وزيارة الأقارب والمرضى؛ لأن فيها أجرا كبيرا يجب استغلاله، وبما أننا في موسم الحج فأنصح الشباب بالتفكير في التوجه للحج العام المقبل لمن لم يحج فلا يعلم الشخص متى سيأخذ الله أمانته، ولذلك هو وسيلة لكسر هذا الوقت ولتأدية إحدى الشعائر الواجبة للإنسان والركن الخامس من أركان الإسلام.