كشف مدير مركز السيطرة والتحكم العميد خالد بن محمد العمري أنه تم رفع عدد كاميرات المراقبة هذا العام ليصل إلى 2803 كاميرات تلتقط وتكشف تفاصيل جميع مناطق المشاعر المقدسة بدءا من مكة والتي تغطيها 757 كاميرا مراقبة ثم عرفات ومنى والمزدلفة حيث هناك 500 كاميرا تقوم بمهام رقابية وكشفية لتأمين هذه المناطق ضد الحوادث سواء على مستوى الأشخاص أو المركبات أيضا لمتابعة سير انسياب الحجاج لأداء المشاعر المقدسة دون تدافع مما قد يعرض الأنفس للأخطار. وبين العمري أن قطار المشاعر المقدسة يتم تأمينه بالكاميرات هذا العام والذي يصل عرفات بالجمرات في منى مرورا بالمزدلفة والذي تم تزويده أيضا ب 900 كاميرا مراقبة لمتابعة تدفق الحجيج على محطات القطار المختلفة أمنيا وتأمينيا، مبينا أن الجديد في نظام المراقبة هذا العام هو استخدام كاميرات وأجهزة مراقبة حرارية تحصي عدد الداخلين والواردين من المشاعر المقدسة بالجمرات والتي تتكون من خمسة طوابق، حيث يتم إحصاء القادمين والراجمين، وأيضا الخارجين من الجمرات وكذلك هو الحال في القطار. وألمح اللواء محمد بن صالح الشهري القائد العام لمركز السيطرة والتحكم إلى أن عملية سير المناسك تدار بشكل احترافي إلى درجة أنه لم يكن هناك هذا العام حوادث كبيرة التي تودي بحياة الكثير، وكان عدد وفيات الحجيج إلى يومنا هذا «صفر».