رفض عضو مجلس الإدارة السابق وأمين الصندوق بنادي الرائد عبدالسلام العواد أن يكون رئيس النادي الحالي فهد المطوع هو الداعم الوحيد للنادي إبان فترة الرئيس السابق خالد السيف، مشيرا إلى أن الرائد في ذلك الموسم تلقى دعما من عدد من أعضاء الشرف كإبراهيم المهيلب وإبراهيم الزويد وعبداللطيف الخضير وعبدالعزيز التويجري وعبدالله الغفيص وأحمد المشيقح، بينما قدم رئيس النادي حينها خالد السيف وحده ما يتجاوز سبعة ملايين ريال. واستغرب العواد في تصريح خص به «شمس» الأحاديث الإعلامية لمدير المركز الإعلامي بالنادي صالح المرشود حينما أكد أن الإدارة السابقة كانت تمر بضائقة مالية ولم تستطع الإدارة تسيير النادي كما ينبغي إلا بعدما تلقت دعما ماليا من فهد المطوع وصل خمسة ملايين ريال، وقال: «حديث المرشود جانب الحقيقة تماما فخالد السيف خلال فترة رئاسته ضحى بوقته لأجل النادي وضحى بماله وضحى بعمله وضحى بأسرته وقبل ذلك كله ضحى بصحته لأجل النادي، فالكل يتذكر ماحدث له في مباراة أبها بعد أن كاد يفقد حياته في هذه المباراة بسبب عدم الاستماع لنصيحة الأطباء وفضل التحامل على صحته والوقوف بجانب اللاعبين». وأضاف العواد: «خالد السيف استطاع بحنكته وعقله أن يسير أوضاع النادي وساعده في ذلك استشارته لأعضاء الشرف والرؤساء السابقين والاستفادة من خبرتهم، ليقوم بتسيير النادي إلى بر الأمان كما تريد الجماهير، واستطاع فعل ذلك بتمويل شخصي منه حيث وصل ما دفعه السيف من حسابه الخاص سبعة ملايين ريال، ساهمت بتجاوز جميع العراقيل» أما دعم فهد المطوع فكان يقارب المليوني ريال إضافة إلى مبلغ 650 ألف ريال دفعت كسلفة مستردة. وأوضح العواد أنه تحفظ بشكل كبير على الطريقة التي تحدث بها صالح المرشود عن دعم المطوع «ذكر المرشود أن من كان يتكفل بمكافآت الفوز للاعبين خلال فترة السيف هو فهد المطوع فقط، وهذا عار من الصحة تماما، ولا أعلم لماذا يصر المرشود على تجاهل جهود الآخرين الذين يعرفهم تماما ويعرف ماذا قدموا، هل نسي المكافآت التي قدمها عبدالعزيز التويجري، وعبداللطيف الخضير، وأحمد المشيقح والكثير من الأعضاء ورجالات النادي». واختتم العواد حديثه بالإشارة إلى أنه لا يقلل من دعم المطوع للنادي إلا أنه بات مجبورا على الخروج وكشف الحقيقة بعد أن شاهد عضو الإدارة الحالية صالح المرشود يخالفها في أكثر من مناسبة وقال العواد: «مع هذا لا يمكن أن أغفل أو أتجاهل ما قام به فهد المطوع، فهذا جهد يشكر عليه، ولكن يجب أن تبقى مصلحة النادي فوق كل اعتبار، فالرائد ليس ملكا لشخص دون آخر، فالنادي لكل محب وعاشق. ويجب أن يكون العمل داخل أروقة النادي لصالح رفعته وإسعاد جماهيره فقط، ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف الجميع وأخذ المشورة من كل محب وعدم الانفراد بالرأي» .