تعتزم إدارة نادي ميلان الإيطالي القيام بخطوة غير مسبوقة من خلال التعاقد مع أربعة لاعبين من فريق واحد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بحسب ما ذكرته تقارير إخبارية صدرت من إيطاليا وإسبانيا أمس. وأكدت صحيفة «ماركا» أن ريال مدريد هو النادي المستهدف، حيث تسعى إدارة ميلان إلى ضم المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو ولاعب الوسط الألماني سامي خضيرة والمهاجم الأرجنتيني جونزالو هيواجين، بالإضافة إلى لاعب ميلان السابق ريكاردو كاكا، وذلك مقابل 100 مليون يورو. وتبدو إمكانية التعاقد مع كارفاليو ممكنة بالنسبة إلى ميلان الذي يحب ضم لاعبي الخبرة إلى صفوفه؛ نظرا إلى تقدمه بالسن «34 عاما» علاوة على بقاء عام واحد من عقده مع النادي «الملكي» دون أن يتم فتح باب المفاوضات معه بشأن التجديد. وقالت ماركا نقلا عن مصادر إيطالية إن ميلان يرى في الألماني سامي خضيرة خير معوض للاعبه جينارو جاتوسو، وأن المبلغ المالي الذي سيدفعه الفريق لن يقل عن 20 مليون يورو، وأضافت الصحيفة أن عقد خضيرة الذي ينتهي في 2015 لن يكون عائقا دون إتمام التعاقد معه، لعدم قدرة اللاعب في فرض نفسه بشكل كبير على التشكيلة الأساسية، كما أن الريال يضم لاعبين دوليين ألمانيين في صفوفه. وفيما يخص المهاجم هيجواين، فإن احتمالية انتقاله مرتبطة بانضمام الدولي البرازيلي نيمار إلى الريال، وإذا تم ذلك فإن على ميلان دفع 35 مليون يورو لتعزيز خط هجومه باللاعب الدولي الأرجنتيني. ولا يزال لدى ميلان رغبة في عوده لاعبه السابق كاكا الذي باعه إلى الريال بفترة سابقة مقابل 65 مليون يورو تقريبا، علما أن ميلان حاول إنجاز تلك المهمة الصيف الماضي دون أن ينجح. وأكدت «ماركا» في هذا الجانب أن نائب رئيس ميلان أدريانو جالياني عاقد العزم على إعادة صانع الألعاب البرازيلي إلى ملعب سان سيرو. وفي شأن آخر يخص الريال، تجددت الأنباء التي تتحدث عن اتفاق البرازيلي نيمار على الانتقال إلى الفريق شفهيا، بعدما أشار موقع «اي جي» الإخباري البرازيلي أن نيمار وقع فعليا على عقد يربطه بالريال ابتداء من يوليو 2012 وأن الخطوة الناقصة في هذا الجانب هي توقيع ناديه سانتوس لكي يكون العقد رسميا من جميع جوانبه. وصادقت صحيفة «اس» الإسبانية على ما ذكره الموقع البرازيلي، بتأكيدها على أن اللاعب اتفق شفهيا مع إدارة الريال وأن إدارة سانتوس وافقت على الصفقة التي ستكلف خزانة النادي 58 مليون يورو بالإضافة إلى متغيرات حسب عدد الأهداف المسجلة للاعب طوال مدة عقده. وتطرقت «اس» إلى تفاصيل العقد الجديد، حيث زعمت أن سانتوس لم يوقع حتى الآن على العقد لكونه يريد حل بعض المشكلات المتعلقة في توزيع أموال الصفقة، لكون النادي يمتلك 55 % من بطاقة اللاعب فقط وهناك مجموعتان استثماريتان تملك ال45 % الأخرى من بطاقته، ما يجعل إنهاء الصفقة بشكل سريع أمر في غاية الصعوبة حيث من اللازم اجتماع الأطراف الثلاثة وموافقتهم على عملية البيع قبل أن يتم تقسيم المبلغ فيما بينهم