تعد المواجهة التي تجمع منتخب المملكة بنظيره العماني اليوم الأولى بينهما في تصفيات مؤهلة لكأس العالم، على الرغم من خوضهما 21 لقاء سابقا، 13 منها في كأس الخليج، إضافة إلى تلاقيهما مسبقا في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، علاوة على بعض المباريات الودية التي بدأت منذ منتصف السبعينيات. ولم يخض منتخب المملكة أي مباراة ودية استعدادا لمباراة اليوم واكتفى بمعسكر إعدادي في أبوظبي قبل التوجه إلى مسقط. وشهد المنتخب في الفترة الماضية تغييرات عدة في التشكيلة، فاستبعد ريكارد لاعب وسط الاتحاد محمد نور، وأعاد مهاجم الهلال ياسر القحطاني المنتقل بنظام الإعارة إلى العين الإماراتي إلى التشكيلة. وفي المقابل استعان مدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوجوين بجميع العناصر المحترفة في الخارج إضافة إلى عناصر المنتخب الفائز بكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية في قطر قبل أيام. وخاض منتخب عمان أربع تجارب ودية مع لبنان وسورية والبحرين والكويت استعدادا لهذه المباراة شكلت فرصة طيبة للمدرب الفرنسي للتعرف على إمكانيات وقدرات اللاعبين الفنية والبدنية. واتبع لوجوين في المباريات الودية أسلوبا يختلف تماما عن الأسلوب الذي اعتاده المنتخب العماني في السابق، وشهدت القائمة المستدعاة انضمام جميع العناصرالمحترفة خارجيا.