يتوقع تجار مواش أن يضخ أهالي مكةالمكرمة أكثر من 45 مليونا خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر شوال لشراء ذبائح العيد من الأغنام في ظل تعود العديد من الأسر على ذبحها ودعوة الأقارب والجيران ابتهاجا بالعيد السعيد. وضخ أهالي العاصمة المقدسة أكثر من 42 مليون ريال لشراء الأغنام بأنواعها خلال شهر رمضان المبارك وفقا لتقرير أعدته صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة يشير إلى ذبح أكثر من 41 ألف رأس من الأغنام و 1200 رأس من الإبل و800 رأس من الأبقار بناء على المذبوحات التي تم ذبحها في مسلخي الكعكية والمعيصم النظاميين المرخص لهما من قبل الأمانة. وأشار شيخ دلالي الأغنام بالعاصمة المقدسة محمد النفيعي إلى أن الكميات المتوفرة من الأغنام تزيد على الحاجة الاستهلاكية مقدرا قيمة ماتم استهلاكة من الأغنام والأبقار والجمال خلال شهر رمضان وأيام العيد بأكثر من 85 مليونا على اعتبار أن متوسط سعر الرأس الواحد من الأغنام هو(850) ريالا ومتوسط سعر الرأس من الجمال(3500) ريال والأبقار(2500) ريال مشيرا إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تزيد على20%في الأغنام و20%في الإبل. وأشار عدد من تجار الماشية إلى ارتفاع الأسعار في ظل الإقبال الكبير على شراء الأغنام حيث وصل سعر الحري إلى أكثر من (1200) ريال والسواكني الى (1100) ريال مؤكدين أن الأسعار تختلف بحسب السن والحجم والإقبال الشرائي كبير جدا من قبل الأهالي الذين تعودوا على ذبح الأغنام خلال العيد السعيد. وأوضح حميد القرشي أن أسواق الأغنام تعيش موسما شرائيا كبيرا من نهاية شهر شعبان الماضي رغم ارتفاع الأسعار بنسبة تزيد على 20% بسبب ارتفاع أسعار الشعير مشيرا إلى أن شريحة كبيرة من المستهلكين تفضل الحريات رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالتيوس والسواكني حيث يتجاوز ما تم بيعه خلال الفترة الماضية الأربعين ألف رأس من الحريات وعن الأسعار يقول القرشي إنها تختلف بحسب السن والحجم وهي تبدا من (800)ريال وتصل إلى (1250)ريالا ولكن غالبية المستهلكين يقبلون على شراء الوسط التي يتراوح سعرها مابين (900-1000)ريال. وبين هادي الهذلي أن أسواق الأغنام عاشت ثلاثة مواسم شرائية كبيرة أولها الصيف وما فيه من مناسبات زفاف وعقد قران وثانيها شهر رمضان الذي يزداد فيه الطلب على اللحوم والثالث عيد الفطر المبارك مؤكدا أن الأسعار شهدت ارتفاعا مقارنة بما كانت عليه قبل الصيف وجل المستهلكين يفضلون الحريات ثم التيوس ثم تأتي السواكني في المركز الثالث من حيث المبيعات رغم أنها أرخص سعرا من الحريات.