تشهد حلقات الاغنام في مكةالمكرمةوالطائف هذه الايام انتعاشا كبيرا من قبل المستهلكين خاصة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وأكد عدد من المواطنين المتسوقين ان الاغنام شهدت ارتفاعا في اسعارها وارجع باعة وعملاء في الأسواق ذلك إلى ارتفاع الطلب مع قرب عيد الفطر المبارك وكذلك انتشار المناسبات خلال هذا العيد، ويقول خلف عبدالله ( أحد مربي الماشية ) إن الطلب المتزايد هذه الايام على الاغنام جعل الاسعار ترتفع كما نشهدها في كل عيد حيث ان عيد الفطر المبارك ومن البديهي ان يقوم التجار و الباعة بعرض ما لديهم من اغنام خاصة ان معظمهم احتفظ بها طيلة الاجازة الصيفية و شهر رمضان المبارك ليتحين هذه الفرصة و يقوم ببيعها بسعر اغلى، مشيرا الى انه كان يقوم ببيع الاغنام من نوع ( السواكني ) بسعر يتراوح ما بين 650 – 800 ريال أما الان فقد شهد السوق قفزات متوالية الى أن وصل سعر بيعه ما بين 900–1200 ريال و ذلك بحسب الحجم و الكبر و الصغر. فيما تساءل كل من محمد الشهري و خالد الشريف عن هذا الارتفاع غير المبرر في اسعار الاغنام مؤكدين في الوقت ذاته انهم قدموا الى احدى حلقات الاغنام بمكةالمكرمة لشراء الخرفان الا انهم تفاجأوا بزيادة 250 ريالا للرأس الواحد في زيادة مستغربة و أضافوا أن العيد السعيد على الابواب و العديد من الاسر تقوم بشراء الاغنام و لكن مع هذه الزيادة قد يحجم البعض عن الشراء بسبب ارتفاع الاسعار. و أبان كل من فهد ناصر و ايمن احمد أنهم تفاجأوا بهذا الارتفاع الكبير الذي تشهده حلقة الاغنام حيث ان هذا الارتفاع طرأ فجأة على اسعارها مع قرب حلول عيد الفطر المبارك حيث أن السواكني تخطى ال 1100 ريال و الحرية تعدت ال 850 ريالا بينما كانت اسعارها قبل فترة و جيزة اقل من ذلك بكثير مؤكدين أن نسبة الارتفاع تخطت ال 40 في المائة.وعلى نفس المنوال شهدت أسواق الأغنام في الطائف ارتفاعات غير مسبوقة حيث تجاوزت أسعار مذبوحات العيد 1500 ريال فيما وصل أدنى سعر 950 ريالا للأغنام الحرية والتي يقبل أهالي الطائف على شرائها بشكل كبير . فيما أرجع متعاملون في السوق هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب ونقص المعروض والمناسب من وجهة نظر الزبائن . وشهد سوق الخميس بصيادة بني مالك جنوب محافظة الطائف حركة بيع كبيرة كانت السمة البارزة لتلك الحركة هو ارتفاع الأسعار وتجاوزها 1500 ريال للجملة فيما استوقف بعض الزبائن أصحاب الماشية في الطرقات المودية للأسواق والشراء منهم بأي ثمن يطلبه صاحب الماشية ، احمد المالكي احد الباعة ذكر بأن المعروض من الأغنام المعدة للذبح في الأسواق الشعبية جنوبالطائف لا تكاد تفي بالطلب المتزايد مما دفع بالسوق إلى الارتفاع بشكل مبالغ فيه حيث تجاوز أعلى سعر 1500 ريال فيما لم تسجل أقل من 950 ريالا للخراف التي لا تتجاوز الستة أشهر . فيما رفض عبد الرحمن المالكي مبلغ 1350 ريالا للرأس الواحد لكامل المعروض لديه والبالغ 12 رأسا وفضل البيع بالتجزئة معللاً ذلك بأن الأسعار قد تتجاوز ذلك بما يزيد عن 150 ريالا للرأس الواحد . أبو سعود أحد تجار الماشية في المواسم أكد أنه قام بجولة على العديد من أصحاب المواشي منذ وقت مبكر ولم يتمكن من تأمين المطلوب منه والمحجوز مسبقاً مرجعاً ذلك إلى استهلاك أعداد كبيرة من المذبوحات خلال الصيف وشهر رمضان و تمسك أصحاب المواشي لعرضها في الأسواق عن طريقهم والبيع بالتجزئة في الأسواق الشعبية في المحافظة والمحافظات المجاورة تفهمهم للوضع العام في السوق هذا الوضع دفع بالأسعار إلى الصعود مما أنعكس بدوره على المستهلك والذي أصبح الضحية لهذا الغلاء إضافة إلى إصرار المستهلك على نوع واحد من الماشية فيما ارجع سعد الحارثي ارتفاع الأسعار بهذا الشكل الكبير والمبالغ فيه إلى نقص المعروض النظيف والخالي من الأمراض وزيادة الطلب بشكل كبير وتعدد المناسبات طوال الأربعة الأشهر الماضية والبذخ في عدد المذبوحات فيها وقد حول العيد من مناسبة للفرح والمعايدة بين الأهل والأصدقاء والتواصل إلى مناسبة للبذخ والتبذير بتعداد الذبائح من قبل الشخص الواحد.