مشكلة هذا الفنان تكمن في الوعي الفني الذي يعاني منه، فلديه نقص حاد في فيتامين الكوميديا منذ ولادته فنيا، وهذا المرض يعتبر وراثيا انتقل من الجد للأب ثم للابن، لكن هذا الممثل لديه طموح أن يصبح نجما في عالم الدراما رغم نصائح الاختصاصيين النفسانيين والأطباء له من عدم مواصلة العمل الفني؛ خوفا من تفاقم الحالة وتحولها إلى مرض معد قد يعرض المجتمعات التي يتواجد فيها للخطر.. الفنان فايز حسن الحبيب لديه أيضا مشكلة أخرى رغم مرض التهريج و«ثقالة الدم» الحمراء والبيضاء التي يعاني منها، يحاول أن يوهم نفسه أنه نجم الموسم بلا منازع من خلال التواصل مع المهتمين في هذا الشأن، خاصة من الإعلاميين الذين يتعاطفون معه؛ بسبب حالته الصحية وخوفا عليه من تدهوره فنيا عفوا صحيا.. إلا أنه لا يزال يعمل بشكل مكثف هذا العام، حيث إنه يتواجد في عملين من إنتاجه لمصلحة إحدى القنوات بعد استبعاده من قناة مهمة لظروف صحية؛ خوفا من تفشي المرض داخل هذه القناة ومجموعتها، أحد المختصين في حالة هذا الفنان يقول فيما لو استمر في العمل الدرامي من الممكن أن يتحول المرض لحالة أخرى قد تنتشر بين أفراد المجتمعات مثل «كآبة»، حيث تبدأ أعراضه من خلال هذيان المصاب بكلمة «تكفى لا تكئبني» وهذه من الحالات التي قد تؤثر على الابتسامة والضحكة بين المجتمعات وإطلاق النكات بينهم، ومن المحتمل أن هذا المرض قد يؤثر اقتصاديا على بعض الشركات العالمية مثل الهواتف المحمولة والإنترنت وشركات الاتصالات خاصة من خلال تقنيات التواصل.. أخي المواطن حينما تشاهد الممثل فايز حسن الحبيب تقيد بالإرشادات التالية للوقاية من انتقال ذللك المرض لديك.. أولا اقلب القناة على أي برنامج فقط، أو قم بمسحها نهائيا للحفاظ على صحتك وصحة أسرتك!