كشفت مصادر ل «شمس» أن دول الخليج تتجه إلى المشاركة في صياغة بروتوكول جديد؛ يحد من تهريب التبغ إلى الأسواق المحلية، من خلال التعامل مع منتجي التبغ والاتجار فيه، أي مراقبة المنتج من منشئه وحتى وصوله إلى المستهلك. إلا أن دول الخليج تسعى في نفس الوقت إلى عدم تحمل الأجهزة الرقابية في دول المجلس أي نفقات جديدة من جراء البروتوكول الجديد، الذي تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تطبيقه والعمل به. ووفقا لذلك تعقد أمانة مجلس التعاون الخليجي جلسة لمناقشة بروتوكول مكافحة التجارة غير المشروعة للتدخين، الذي يأتي بهدف توحيد الجهود الخليجية لما سيتم طرحه في اجتماع منظمة الصحة العالمية في سبتمبر المقبل، بشأن إعلان موحد لتنظيم تجارة التبغ في العالم. ويشترك في وضع البروتوكول الجديد المنتظر الإعلان عنه نهاية العام الجاري، مجموعة من الجهات ذات العلاقة تشمل الجمارك، ووزارتي التجارة والصحة، إضافة إلى القطاعات المصنعة والمستوردة والوكلاء المعتمدين. ويتضمن البروتوكول مراقبة علبة السجائر أو أي منتج للتبغ بشكل عام، من خلال وضع «باركود» على المنتج، يتم من خلاله التعرف على مكان منشأ المنتج ومكان تصديره.