ألمحت مصادر قانوينة إلى أن الاتحاد السعودي قد يخسر القضية المرفوعة حاليا من نادي الوحدة في مكة أمام المحكمة الدولية الرياضية «كاس» على لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي بعد خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق الأول لكرة القدم ما أدى إلى هبوطه إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، بسبب تأخر اللاعبين في النزول إلى أرضية الملعب خلال اللقاء أمام التعاون في الجولة الأخيرة من دوري زين. واستدلت المصادر، فضلت عدم الكشف عن هويتها، ما ذهبت إليه بمحاولة المستشارين القانونيين للاتحاد السعودي إبطال المحاكمة بحجة أن الاتحاد السعودي لم يوافق على التقاضي لدى المحكمة الدولية، وبالتالي تسقط المحاكمة التي تشترط موافقة الطرفين على التقاضي. وأبانت أن مستشاري الاتحاد السعودي سعوا إلى محاولة التقليل من الخطاب الذي وجهه رئيس الاتحاد السعودي الأمير نواف بن فيصل لنادي الوحدة، بأنه لا يعني الموافقة على التقاضي لدى المحكمة الرياضية. وكانت المحكمة حددت بعد نهاية جلسة الاستماع موعدا أقصاه أسبوعان، انتهى أسبوعه الأول ويتبقى الثاني قبل إصدار الحكم الذي ينتظره الطرفان، فيما أشارت مصادر إلى أنه يستحيل أن يضيف أحد الطرفين مستندات جديدة، فجميع الأدلة والإثباتات اعتمدت فور بدء الجلسة ومن لم يقدم كل ما لديه في الأيام الماضية فلن يتمكن من إضافة أي معلومات أخرى، كون القضية قيد الدراسة بين محكمي «كاس» الآن، ولظروف إقامتهم بعيدا عن بعضهم البعض تم تحديد هذه المدة لصدور القرار نظرا إلى تأخر عملية المراسلة فيما بينهم.