كشفت مصادر عن إمكانية صدور قرار المحكمة الدولية «كاس» في القضية المرفوعة من قبل نادي الوحدة على لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي بعد خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق الأول لكرة القدم ما أدى إلى هبوطه إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، بسبب تأخر اللاعبين في النزول إلى أرضية الملعب خلال اللقاء أمام التعاون في الجولة الأخيرة من دوري زين، خلال اليومين المقبلين، وأن المهلة المحددة ومدتها أسبوعان لا تعني بالضرورة عدم إعلان الحكم قبل ذلك الوقت. وقالت المصادر إن المحكمة حددت بعد نهاية جلسة الاستماع أمس الأول موعدا أقصاه أسبوعان من الآن، وأن من الممكن صدور الحكم النهائي اليوم أو غدا وليس بعد 14 يوما كما أشيع. وعن إمكانية تقديم أدلة إضافية في المذكرة المرفوعة لدى المحكمة، كشفت المصادر أنه من المستحيل أن يتم ذلك، وجميع الأدلة والإثباتات اعتمدت فور بدء الجلسة ومن لم يقدم كل ما لديه في الأيام الماضية فلن يتمكن من إضافة أي معلومات أخرى، كون القضية قيد الدراسة بين محكمي (كاس) الآن، ولظروف إقامتهم بعيدا عن بعضهم البعض تم تحديد هذه المدة لصدور القرار نظرا إلى تأخر عملية المراسلة فيما بينهم. وفي سياق متصل تذمرت الأوساط الوحداوية من الطريقة التي ظهر عليها محكم الاتحاد السعودي في الجلسة وممثله ماريو قالاقوتي، بعد أن تسبب في إضاعة أكثر من نصف الوقت المحدد للنظر في القضية لإصراره على عدم قانونية امتثال نادي الوحدة للمحكمة الدولية بحجة عدم تلقيهم موافقة من الاتحاد المحلي، على الرغم من سماح الأمانة العامة بفتح القضية وإرسالها خطابا رسميا يفيد بذلك قبل نحو شهر ونصف حمل تعهدات الأمانة فيه بتسهيل حجوزات وتأشيرات السفر ومصاريف المحامين وتكاليف إقامتهم. وأوضحت الأوساط الوحداوية أن اتصال قالاقوتي بمسؤولي الاتحاد السعودي الذي لقي من خلاله تأكيدات على صحة موقف الوحدة بعدم اطلاعه التام على تفاصيل القضية، خصوصا عندما عاد الإيطالي وقدم اعتذاره للمحكمين وطالب باستئناف فصول القضية. وأبدى الوحداويون تفاؤلهم بحكم الكاس النهائي، وأنهم على ثقة بالمحكمة، وسيرضون بقرارها النهائي.