فوجئت عائلة سعودية في الرياض الأربعاء الماضي بعودة خادمتهم الإندونيسية الهاربة مرة أخرى إليهم، ولكن هذه المرة عن طريق سماسرة الخادمات الذين لجأت إليهم الأسرة بعد هروب الخادمة قبل أربعة أشهر. وقال أبو عبدالله كفيل الخادمة إنهم شرعوا يبحثون عن خادمة نظرا لاقتراب شهر رمضان وشاء الله أن يعثروا على سمسار خادمات يقطن في حيهم الذي وعدهم بالحصول على واحدة في ظرف أسبوع بعد أن تنهي عملها مع إحدى الأسر. وأضاف أنه برغم السعر المرتفع لأجرة الخادمة كما طلب السمسار وقدره ألفا ريال إلا أنه لم يشكل عائقا أمام إتمام الصفقة، خاصة أن الخدمة المنزلية تتضاعف في رمضان «حين ذهبنا لاستلام الخادمة لم نتبين ملامحها جيدا من خلال غطاء الوجه الذي تلبسه، ولكن عند وقوفنا أمام المنزل فوجئنا بترددها في الدخول ومحاولتها الهرب لكنا تمكنا من إدخالها إلى المنزل وأسرعنا بالاتصال هاتفيا بالسمسار ليعود لأخذها، إلا أن انكشاف غطاء وجهها أصابنا بالوجوم فقد كانت هي نفسها خادمتنا الهاربة». وذكر أبو عبدالله أنه حاول أن يعرف من السمسار ما إذا كان أحد قد اتفق مسبقا معها على الهرب أم لا، لكنه أغلق هاتفه تماما «الخادمة معي الآن وسأكمل خلال الأيام المقبلة بقية إجراءات تسفيرها إلى بلدها نهائيا على الرغم من توسلاتها بالإبقاء عليها» .