أكد رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل أنهم يفرضون السرية التامة في الوقت الراهن على التعاقدات المحتملة مع محترفين أجانب يدعمون صفوف الفريق الأول لكرة القدم، مطالبا الجماهير بالصبر، خصوصا أنهم لن يكشفوا عن خطواتهم إلا بعد الانتهاء منها بشكل رسمي. وأوضح ابن داخل أنهم يدرسون بعناية ملفات عدد من اللاعبين مستبعدا التوقيع مع أي لاعب بصفة رسمية حتى الوصول إلى قناعة تامة حول قدرته على تحقيق الإضافة المطلوبة، وشدد على أنه يقدر قلق المشجعين الذين ينتظرون أول صفقات الإدارة الجديدة. على صعيد متصل تعلن الإدارة الاتحادية بعد الاجتماع مع مدرب الفريق ديمتري قائمة اللاعبين المحليين والأجانب المستبعدين، وسيتم منحهم فرصة الاختيار ما بين تنسيقهم بشكل نهائي أو انتقالهم إلى أي من الفرق المحلية بنظام الإعارة. وأكدت مصادر مقربة من البيت الاتحادي أن من بين الأسماء المغادرة حارس مرمى ومدافعا ومهاجما شابا وهي أسماء لم تشارك في الموسم الماضي إلا في عدد قليل من المباريات كما أن بعضها لم يشارك نهائيا.