كتب الزميل محمد الرطيان في الأسبوع الماضي مقالته بجريدة المدينة تحت عنوان «من أين تؤكل الكتف والأذن؟» وختمها.. بأمانة الله.. على من يعرف إجابة للسؤال/الطريقة أن يخبره ويكسب الثواب.. وطمعا في المثوبة والأجر.. وسعيا إليه فقد أخذت على عاتقي أن أدله على الكيفية والسبل لأكل الكتف والإتيكيت المتعلق بها لمزيد من الأجر!! لكني أجزم أنه لن يستسيغ الطعم ولن يتمتع به – وكل من يملك ضميرا حيا - فأولئك ضمائرهم قبرت منذ تناولوا الأكتاف وتناوبوا عليها حتى استمرؤوا الطعم.. ونخشى أن تكون الكتف مكونا ثقافيا/أساسا سافرا في مجتمع يتبجح بالمثالية ودرء الفساد.. إليك يا سيدي سرهم المباح تحت قبة من أمن أساء..!! لتدرك طرقهم في أكل الكتف لابد أن تحصل على الكتف ذاتها.. وكي تظفر بها عليك فقط أن تضع قيمك.. كرامتك وإرثك من الأمانة والصدق وما لديك من أخلاق دينية تتمسك بها أناء الليل وأطراف النهار تحت قدميك كي ترتفع كتفاك وتحتك بأكتاف المشالح السويسرية والسوبر كشميري – لا تنس أن تميز نوع المشالح لأن ذاك سيمنحك كتفا تسهل لك تناول الأكتاف الأخرى- وحين تنصهر الكتف بجانبك ابتسم فقد بدأت دخول موائدهم.. عندها لن تحتاج ليدك كي تفتح أبوابا مغلقة.. فقط ادفعها بكتفه أقصد كتفك وإذا مرضت فستجد لك جناحا كاملا بأسرة مختلفة وإن استعصى عليك مقعد في الجامعة لابنك ومن تحب أو رمت وظيفة لابنتك أو حتى ابتعاث لقبيلتك.. فقط حك كتفك بكتفه الميمون أكثر لا تخجل وإن وخزك ألم في ضميرك فعليك بالكتف التي لا تنال فحين تأكلها فإن كل الألم في سبات ولتكن أيها الآكل حذرا فقد جاء إتيكيت أكل الكتف في كتب الأولين كما يلي.. «إن للكتف مأتي إذا قشرتها من أسفلها جاءت معك وإذا قشرتها من أعلاها تقطع لحمها..».. فانتبه لذلك كي لا تؤكل عظامك على مرق قوانينهم..!! أو يسن أكل القدم من خلالك!!