طمأن نائب الأمين العام في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حمد الحميدان العائلات السعودية بإخضاع برنامج التخفيضات الخاص بالجهات المشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه للرقابة؛ حماية للمستهلكين من محاولات التلاعب بالأسعار أو المساس بجودة الخدمات، مشيرا إلى أن 145 جهة ستشارك في المهرجان الذي ينطلق خلال الفترة من 27 رجب حتى 27 شعبان 1432ه. وأوضح أن مشاركة ذلك الكم الكبير في المهرجان تعطي مؤشرا قويا على أهمية المهرجان الذي يعكس حرص الكثير من الجهات في المشاركة بهذا الحدث الوطني، لافتا النظر إلى أن برنامج التخفيضات الذي يتبناه المهرجان كل عام يتيح للعوائل والأسر الفرصة للاستمتاع بالتسوق بأسعار مغرية طيلة فترة المهرجان. وأوضح الحميدان أن الهدف الرئيسي للمهرجان والفعاليات والبرامج المصاحبة له هو تنشيط الحركة التجارية والسياحية في المنطقة خلال فترة الصيف من خلال استقطاب الجماهير لدعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص، وتوفير تجربة سياحية مميزة لسكان وزوار مدينة الرياض، مشيرا إلى أن نسخة هذا العام ستشكل نقطة تحول في تاريخ هذا المهرجان الوطني من خلال زيادة عدد ونوعية الفعاليات والأنشطة والعروض. وأكد أن الغرفة وضعت جميع إمكانياتها ليخرج المهرجان الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بدعم من الأمانة العامة لمنطقة الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار بالشكل الذي يليق بسمعة المنطقة، وأوضح أن اللجنة السياحية بغرفة الرياض اعتمدت الهوية الجديدة للمهرجان وتحتوي على رموز تجريدية للنخيل تعبر عن النمو السياحي والاقتصادي الذي تعيشه مدينة الرياض أسوة بجميع مناطق المملكة. ومن جهة أخرى أوضح نائب رئيس اللجنة السياحية بالغرفة محمد المعجل أن النسخة السابعة من مهرجان الرياض للتسوق والترفيه ستحمل معها الكثير من المفاجآت التي تنتظر الجماهير، مؤكدا دراسة عدد من الفعاليات التي تعتزم إطلاقها بالتعاون مع شركائها والمراكز التجارية والترفيهية خلال فترة المهرجان. أما الأمين العام للغرفة التجارية بالرياض حسين العذل، فأشار إلى أن المهرجان حقق خلال الأعوام الستة السابقة، حضورا فاعلا ومؤثرا، مرجئا النجاحات التي حققها المهرجان لكل الأطراف ذات الصلة ولجميع أبناء المملكة، وأوضح أن الغرفة تسعى لمواصلة سلسلة إنجازاتها عبر تنظيمها للنسخة السابعة للمهرجان. وفى سياق آخر أكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد العمري أن مجال تنظيم الرحلات السياحية اليوم بات ظاهرة حضارية حديثة في عدد من الدول المتقدمة سياحيا، حيث أصبحت علما له أصوله وأساليبه ومناهجه؛ ما جعل من هذا المجال مجالا إنتاجيا وتنمويا يسهم في دعم وإنجاح خطط التنمية السياحية الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى ما تشهده السياحة المحلية حاليا من تطور ملحوظ شمل العديد من الخدمات والمواقع السياحية وازدياد حجم الاستثمارات السياحية كان لازما معه توجيه اهتمام الهيئة بمجال إنتاج وتنظيم البرامج السياحية ودعمها ومساندتها بهدف توفير مستوى أفضل من التسهيلات والخدمات للزوار والسياح في داخل وطننا الحبيب. وأوضح بمناسبة انتهاء البرنامج التدريبي بعنوان «تصميم البرامج السياحية» الذي أطلقته الهيئة أخيرا في جدة واستفاد منه 25 شابا سعوديا من المهتمين بمجال تقديم البرامج السياحية في منطقة مكةالمكرمة وقدمها خبير تنظيم الرحلات السياحية الدولي محمود عبده ضمن مشاريع وجهود الهيئة للارتقاء بالخدمات التي يقدمها منتجو ومنظمو الرحلات السياحية وتطوير قدراتهم. وأشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال تنفيذ هذا البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة أسبوع كامل إلى رفع مستوى المهنيين في مجال تصميم البرامج السياحية وتوفير تصور جديد لدى العاملين في قطاع التدريب والتعليم السياحي لاحتياج سوق العمل السياحية وطبيعة ومستويات البرامج التدريبية السياحية .