أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل عن أسماء ثمانية فائزين حققت أعمالهم التميز ونجحت في اجتياز معايير التميز لسبعة فروع لجائزة مكة للتميز، بينما حجبت من ضمن الفروع الثمانية الأساسية جائزة الفرع الثالث «التميز الاقتصادي» للسنة الثانية على التوالي لعدم كفاءة الأعمال المرشحة. وقال أمير منطقة مكة: «تتضمن الجائزة ثمانية أفرع رئيسة، وهي خدمات الحج والعمرة والإداري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والعمراني والبيئي والعلمي والتقني، والتي وزعت جوائزها بين شخصيات ومنشآت قائمة عدا فرع التميز الاقتصادي الذي حجبت جائزته لهذا العام لعدم كفاءة الأعمال المرشحة»، مبينا أن حفل التكريم للفائزين سيكون منتصف الشهر الجاري. وتابع: «التميز في خدمات الحج والعمرة كان في هذه الدورة للإدارة العامة للمرور بالمملكة، لتميز الإدارة في تحقيق انسيابية في الحركة المرورية ورقي في الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج العام الماضي». أما التميز الإداري ففازت به شرطة محافظة جدة، لقدرتها على تحقيق التميز من خلال خفض نسبة معدلات الجريمة في المحافظة على الرغم من تعقيد البيئة السكانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. فيما حققت مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية في مكةالمكرمة جائزة التميز الثقافي، لتميزها في إبراز ثقافة العمل الجماعي والاجتماعي من خلال استضافتها للأنشطة الثقافية وتفعيل دورها في المجتمع، وحصدت سارة بنت عبدالله بغدادي جائزة التميز الاجتماعي لقدرتها على تحويل العطاء من عمل خيري إلى تغيير اجتماعي. أما جائزة التميز العمراني فذهبت إلى المركز الطبي الدولي، فيما فاز البنك الإسلامي للتنمية بجائزة التميز البيئي، وأما فرع التميز العلمي والتقني ففاز به مناصفة الطالبة بيان بنت محمد حسين مشاط والطالب محمود معتز غلمان حيث حققت الأولى المركز الأول دوليا بمعرض انتل ايسف 2011 بلوس أنجليس بمجال العلوم الإنسانية عن مشروعها «جوجل بلاي» وهي عبارة عن لعبة تعليمية تبين فاعلية ألعاب الفيديو التعليمية في تنمية استخدام محركات البحث لدى الأطفال من سن 9-12 عاما، فيما تميز الطالب محمود غلمان بتحقيق المركز الرابع دوليا بمعرض انتل ايسف 2011 بلوس أنجليس بمجال علم الأحياء الدقيقة عن مشروع دراسة بحثية في علاج السرطان بطريقة مبتكرة. وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن فروع الجائزة تنسجم مع طبيعة الأوضاع في منطقة المكرمة، وأن التميز العلمي وتوطين التكنولوجيا يعد طريقا رئيسا نحو الوصول إلى العالم الأول، داعيا إلى أهمية الاستفادة من البحوث والمشاريع المقدمة للجائزة في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمعمارية والبيئية، لا سيما صعيد التخلف والعشوائيات والبطالة وتلوث البيئة وغيرها.