أكد محمد الرصيص رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون عدم صحة ما يقال حول الفراغ الإداري في فرع الجمعية بجدة، وأوضح في حديث خص به «شمس» أن الجمعية تسير أمورها على ما يرام كالسابق، وأبان أنه عين عبدالله التعزي مديرا للفرع ويدير الأمور منذ شهر تقريبا ولا يوجد أي فراغ إداري كما يشاع، كما أوضح أن معظم الذين يعملون أعضاء في لجان الجمعية على مستوى مناطق المملكة متعاونون، ولهذا من الطبيعي أن تجد اعتذارات، ولا أحد يستطيع أن يسميها استقالات لأنهم غير مرتبطين بعقود رسمية مع الجمعية وإنما هم متعاونون، لهم أعمالهم الرسمية، والتحاقهم بالجمعية جاء بناء على رغباتهم في العمل في المجال الفني والثقافي، مبينا أنهم يتقاضون مكافآت رمزية على هذا التعاون وهو مبلغ ضئيل لا يستحق الذكر، والجمعية فاتحة أبوابها لمن يجد لديه الرغبة في العمل في الجمعية من خلال أي لجنة يرغبها ويرى أنه سيكون مؤثرا فيها من خلال سيرة ذاتية تبين ما يملكه من خبرات ومؤهلات للانخراط في أي لجنة في الجمعية، مضيفا أن الجمعية تعيد في نهاية كل عام تشكيل اللجان الفنية العاملة في جميع الفروع بالمملكة بناء على مرئيات مدير الفرع وما يصل إلينا من تقارير خلال العام عن عمل وأداء أعضاء هذه اللجان، ويتم بعد ذلك التغيير في بعض أعضاء اللجان أو تقديم الاعتذارات من قبل البعض الآخر نظرا إلى انشغالهم أو ارتباطهم بأعمالهم الرسمية التي لا تسمح لهم بمواصلة العمل معنا وما يحدث لا تعد فترة استقالات وإنما فترة تعاون وانتهت، ومن الطبيعي أن يكون هناك تغيير من فترة إلى أخرى من أجل ضخ الدماء والأفكار الجديدة التي تقدم ما لديها من رؤى وأطروحات، ومن المحتمل أن تنتهي علاقة الجمعية بالعضو المتعاون خلال شهرين من عمله إذا لم يتم توافق أو وجد ضعف في الأداء أو ما إلى ذلك من عوائق قد تعوق استمرارية عضويته في الجمعية، مشيرا إلى أن الجمعية تضم ما يقارب 150 عضوا في اللجان المختلفة، ومن المعتاد والطبيعي التغيير بين فترة وأخرى في جميع فروع الجمعية في المملكة، وأضاف الرصيص أن الجمعية تعاني قلة الدعم المادي حقيقة، وتحدثت كثيرا حول ضعف الإعانة السنوية للجمعية التي تعاني قصورا واضحا لا يفي بمتطلبات الجمعية خلال العام الواحد نظرا إلى تزايد الفروع، إضافة إلى كثرة النشاطات واللجان في كل فرع، كما طالب الرصيص في ختام حديثه وزارة الثقافة والإعلام بوضع هذا الأمر نصب أعينها في الأعوام المقبلة ورفع قيمة الإعانة حتى نتمكن من تقديم كل ما لدينا من أفكار ومرئيات وإزالة كافة العوائق التي تقف أمامنا، ونتمنى أن تستطيع وزارة الثقافة والإعلام إقناع وزارة المالية بذلك لأننا وللأمانة نعاني في جمعية الثقافة والفنون قصورا ماديا كبيرا. وكانت «شمس» قد نشرت في عدد سابق خبر اعتذار مدير الجمعية السابق عبدالله باحطاب وعدد من أعضاء اللجان في الفرع الذين أبدوا تذمرهم من الطريقة التي تسير بها الجمعية بفرع جدة .