دعت واشنطن، أمس، الزعيم الليبي معمر القذافي لسلوك طريق المنفى أثناء زيارة مسؤول أمريكي كبير إلى بنغازي، لتسجل بذلك نجاحا دبلوماسيا جديدا لثوار المجلس الوطني الانتقالي الذي بات المحاور الأساسي للاتحاد الأوروبي. واغتنمت أمريكا فرصة وصول مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فلتمان المفاجئ إلى بنغازي عاصمة الثوار، لحض القذافي على مغادرة البلاد. ومن جهة الاتحاد الأوروبي، وسع وزراء الخارجية للدول ال27 الأعضاء العقوبات المتخذة بحق أعضاء في النظام، لتشمل شخصية إضافية قريبة من القذافي وشركة طيران ليبية. وفي حين لم تسجل أي تطورات على الجبهة العسكرية منذ أيام، تترجم هذه النجاحات الحملة الدبلوماسية التي يشنها المجلس الوطني الانتقالي. وقد اجتمع أحد مبعوثيه عبدالرحمن شلقم مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس.