قتل خمسة أشخاص في سورية عندما تجددت التظاهرات المناوئة للحكومة عقب صلاة الجمعة في عدة مدن، أمس. وخرج الآلاف للمطالبة بإطلاق الحريات متحدين بذلك القمع الذي تواجه به السلطات المظاهرات منذ شهرين، حسبما أفاد شهود عيان وناشطون حقوقيون. واستحدث الجيش السوري مواقع في بلدة العريضة المحاذية للحدود مع لبنان ونشر عددا من العناصر والآليات مقابل منطقة وادي خالد اللبنانية. ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان بتوقيف السلطات اللبنانية لاجئين سوريين عبروا الحدود هربا من «العنف والقمع». من جهته، عزز الجيش الإسرائيلي دفاعاته على الخطوط مع سورية عند هضبة الجولان المحتلة خوفا من تظاهرات جديدة مماثلة لتلك التي حدثت يوم إحياء ذكرى النكبة.