عزز الجيش الإسرائيلي أمس دفاعاته على الخطوط مع سوريا عند هضبة الجولان المحتلة خوفا من تظاهرات جديدة مماثلة للتي حدثت يوم احياء ذكرى النكبة، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس. دوريات للجيش الاسرائيلي على الحدود السورية ونشر الجيش بالخصوص تعزيزات في قرية مجدل شمس في هضبة الجولان وأعلن القرية «منطقة عسكرية مغلقة» ومنع غير المقيمين من دخولها. واكدت ناطقة عسكرية الاجراءات الامنية الاضافية التي اتخذت الجمعة الذي يعتبر يوما للتظاهرات في العالم العربي. وقالت الناطقة لوكالة فرانس برس «السياج الحدودي هو منطقة عسكرية وممنوع اي اقتراب ومن الممكن ان يكون خطرا». واضافت « القرار باعلان هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة اتخذ وفقا لتقييمات حقيقية للوضع وسيتم اعادة النظر فيه بحسب تطور الوضع». وبحسب مصادر امنية اتخذت هذه الاجراءات خوفا من قيام فلسطينيين يقيمون في سوريا بالبحث عن طريقة جديدة لاختراق الخطوط مع اسرائيل. وكثف العدو الإسرائيلي من اجراءاته الأمنية على مقربة من الخط الأزرق الحدودي الدولي الذي يفصل لبنان عن شمال فلسطينالمحتلة. وأشارت تقارير أمنية أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتركيز إجراءاته الأمنية المشددة في الجهة المقابلة لبلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية الجنوبية تخوفا من إعادة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تنظيم مسيرات جديدة إلى هذه البلدة على غرار ما حدث خلال إحياء ذكرى يوم النكبة ال 63 في البلدة .