يستعرض المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي لعام 2011 الذي يبدأ في دبي«30 إبريل الجاري»، النمو الذي حققه القطاع الفندقي السعودي في المملكة والتوقعات المستقبلية لهذا القطاع في السنوات العشر القادمة، وخاصة التوسع الفندقي في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وذلك من خلال جلسة نقاش يشارك فيها المهندس أحمد العيسى مدير عام التراخيص والجودة بالهيئة العامة للسياحة والآثار، بالإضافة إلى كل من: ياسر أبو سليمان، رئيس قسم التمويل المنظم في البنك الأهلي التجاري، ومحمد الأمير المدير الإداري بشركة الريادة الدولية للفنادق والمنتجعات المحدودة، وطارق حسن النابلسي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف. وسيدير الجلسة محمود بن شهاب، نائب رئيس فنادق جونز لانج لاسال. فيما يستقطب المؤتمر أكثر من 600 من قادة القطاع سنويا من أكثر من 40 بلدا، بما في ذلك العديد من الأسماء الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط من مجتمع الاستثمار الفندقي بوصفهم متحدثين وحضورا. وتحمل الجلسة عنوان «إضاءة حول الاستثمار في المملكة». وستركز على التوسع العقاري والفندقي في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والعوامل المؤثرة على هذا التوسع من خلال الزيادة المستمرة في أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار، مما سيتطلب توفير عدد كبير من الوحدات الفندقية بمختلف فئاتها ومستوياتها. وستشارك الهيئة العامة للسياحة والآثار في هذا المؤتمر أيضا بمعرض مصغر يتم فيه التعريف بواقع وفرص الاستثمار الفندقي بالمملكة، من خلال الصور والبروشورات والعروض المرئية. وسيشهد المؤتمر حلقة نقاش أخرى تحت عنوان «التجهيز للميزانية والاستثمار في قطاع الشقق الفندقية المتوسطة في منطقة الشرق الأوسط»، تضم المتخصص من المملكة العربية السعودية، الدكتور بسام بودي، العضو المنتدب لشركة جنان العقارية. وستتدارس الحلقة بعض التحديات ذات الصلة بهذا القطاع، والكيفية التي يمكن من خلالها التغلب عليها. كما سيتحدث د.بسام أيضا عن نمو الدخل المتوسط والمباني السكنية المتوسطة الحجم في المملكة.