يعتبر قائد فريق نجران والدولي السابق الحسن اليامي نقاط فريقه التي حصدها أخيرا أمام مستضيفه القادسية بمثابة ست نقاط كاملة لأنها جاءت من أمام فريق ينافسهم على البقاء، واصفا المرحلة المقبلة بالصعبة حيث يؤديها الفريق بطريقة مباريات الكؤوس دون النظر إلى المستويات. وأبدى اليامي خلال حوار «شمس» معه استغرابه من نتائج الفريق في ملعبه وهو عكس ما يحدث خارجها قبل أن يعرج للحديث عن موعد اعتزاله ليؤكد أن القرار فيه لن يكون بيده بل بيد شخصية مهمة جدا. مباراة ب 6 نقاط دعنا نبارك لكم في البداية حصد النقاط الثلاث في لقائكم الأخير مع القادسية واقترابكم من المراكز الدافئة! الحمد لله أننا استطعنا حصد ثلاث نقاط مهمة خاصة أنها جاءت من خارج أرض الفريق وهي بمثابة الست نقاط وليست ثلاث نقاط فقط، فالجميع يعلم أننا مع القادسية نعاني نفس المحنة، وجميعنا نحاول الهرب من هاوية دوري زين للمحترفين والسقوط لدوري الأولى، ولا أخفي عليكم أن الفريق كان يعاني خلال هذه المباراة كثيرا لأن الفريق القدساوي استطاع أن يربكنا مرتين بتقدمه، فمع بداية كل شوط كان يسجل هدفا ويصعب المهمة على الفريق النجراني، ولكن مع صافرة الحكم الأخيرة كانت النقاط في البنك النجراني، وهذا هو الأهم. وكيف ترى الفريق النجراني في المباريات المتبقية؟ للأمانة نحن حاليا لا نهتم ولا نلتفت للمستوى بقدر ما نسعى لجمع النقاط الثلاث فهي الآن الهدف الرئيس لدينا وهي الأهم لأن المستوى دون ثلاث نقاط ليس له أهمية بتاتا. معادلة غريبة نادي نجران خلافا للمواسم السابقة فهو يفوز خارج ملعبه ويخسر على أرضه.. فما سبب هذا التحول؟ أنا أطلب منك مساعدتي في البحث عن هذا السبب أيضا، فأنا أبحث عنه مثلك، ولا أعلم ما أسباب تدني مستوى الفريق وعدم قدرته على حصد الثلاث نقاط على أرضه، بينما في القصيم والمنطقة الشرقية استطعنا الخروج بنقاط مبارياتنا. فأنا حتى الآن كما قلت لك لا أجد تفسيرا لذلك، مع العلم أن لدينا جمهورا كبيرا ومتحمسا ويدعمنا في المنطقة على ملعب نادي الأخدود ودائما ما يملأ المدرجات، ولكني أرى أن لقب ملعب نادي الأخدود السابق والذي كان يلقب باسم ملعب النار أصبح الآن ملعب الرماد. كيف ترى إذا المرحلة المقبلة بالنسبة لكم في نادي نجران؟ بعد الفوز على نادي القادسية تحسن الوضع وكما قلت لك الفريق القدساوي ينافس معنا على البقاء بدوري الأضواء، وكان قبل هذا اللقاء الفارق النقطي بين القادسية ونجران نقطة واحدة، ولكن الآن أصبح نقطتين، ولو تعادلنا مع نادي القادسية لن يكون هناك حزن ولكن ربي أكرمنا بالثلاث نقاط كاملة، وهناك مباراة لنا مع نادي الوحدة وحصد النقاط الثلاث في هذه المباراة سوف يريح الفريق كثيرا وسيكون لها تكتيك خاص، ولا أخفيك سرا هناك خوف كبير من المرحلة القادمة لأنها صعبة وحساسة، ويكمن الخطر في التراخي لدى اللاعبين، فبعد أي مباراة نكسب فيها نقاطا نجد اللاعبين يتراخون في المباراة التي تليها ويخسر الفريق النقاط الثلاث معا، ولكن سوف نوجههم ونجعل اللاعبين يحرصون على كسب النقاط في المباريات المقبلة كلها حتى نحقق البقاء. المكرمة حلت كل المشاكل وهل مازال النادي يعاني مشاكل مادية منعته من إعطاء اللاعبين مستحقاتهم؟ لا، ولله الحمد.. ويجب أن أشكر هنا في المقام الأول خادم الحرمين الشريفين الذي أنقذ جميع الأندية وخاصة نادي نجران بعد إعطاء كل نادي عشرة ملايين كانت كفيلة بجعل النادي يسد العجز المالي والنواقص فيه وربما تكون العشرة ملايين لدى الأندية الكبيرة تسد عجز لاعب محترف واحد، ولكن لدينا نحن في نادي نجران غطت أمورا كثيرة وحلت الكثير من المشاكل العالقة. الاعتزال ليس بيدي هل سيستمر الحسن اليامي مع ناديه في حال بقاء الفريق الموسم المقبل في الأضواء؟ أنا أتمنى أن أعتزل بأسرع وقت ولكن بقائي واعتزالي حاليا ليس بيدي فهو بيد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، فقد وضعت هذا القرار بيده وسأبقى في النادي حتى يعلن هو اعتزالي .