أنهى نحو 2.500 من أفراد الحرس البلدي اعتصاما بدؤوه منذ الأحد الماضي في ساحة الشهداء وسط العاصمة الجزائرية، وذلك بعد استجابة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لمطالبهم المتعلقة برفع الأجور والتقاعد المسبق. وبدت الساحة، أمس، خالية إلا من المارة العاديين وعمال النظافة الذين كانوا يزيلون مخلفات أربعة أيام من المبيت في العراء أو في خيام نصبها أفراد الحرس، تماما كما يفعلون خلال عمليات التمشيط التي يقومون بها في الغابات إلى جانب قوات الجيش في مكافحة الإرهاب. كما غادرت قوات الشرطة المكان وخلت ساحة الشهداء من أي قوات لمكافحة الشغب التي تمركزت في المكان، طوال الأيام الأخيرة.