أصبحت تجمعات مخالفي نظام الإقامة أسفل «كوبري الندوة» في العاصمة المقدسة تثير مخاوف سكان حي البحيرات الواقعة شمالا من تفاقم جرائم السطو والسرقات خاصة في النهار حيث ينصرف الكثيرون إلى أعمالهم. وذكر عدد من السكان ل «شمس» أن العمالة المخالفة حولت الكوبري إلى حراج مصغر لبيع الأجهزة الكهربائية وقطع الموكيت والأثاث المستعمل مجهولة المصدر وهو ما يعني زيادة تردد المتسوقين على المنطقة طلبا لهذه البضائع رخيصة الثمن. ودعا كل من يوسف الجهني وحمد السلمي ونايف غالي وعبيد الجهني وأحمد الحربي الجهات الأمنية بالتدخل ووضع حد لهذه التجمعات «المقلقة» على حد تعبيرهم، خاصة أن بعض العمال «مفتولو» العضلات. كما أن تواجدهم ربما يؤدي إلى حدوث مشاجرات بينهم وتراكم الأوساخ والمخلفات. وذكروا أن العمال يأتون مع بزوغ فجر كل يوم ويخشون أن يتحول الكوبري إلى بؤرة للمخالفين مثل كوبري حي المنصور الذي تحول إلى سوق كبيرة تباع فيها بعض المسروقات. من جانب آخر أكد الناطق الإعلامي لجوازات منطقة مكةالمكرمة الرائد محمد الحسين ل «شمس» أن دوريات الجوازات تواصل حملاتها المجدولة على كل المواقع التي تشهد وجودا للمخالفين والمخالفات، آخذة في الحسبان الأماكن المستحدثة من قبل بعض الباعة. وذكر أن كوبري الندوة وأيضا كوبري الاتصالات جرى الاستعداد لهما بفرق لضبط المخالفين المتواجدين تحتهما والقضاء على كل الظواهر السلبية وتطبيق العقوبات النظامية بحق المخالفين.