قدر مختصون إجمالي ما سيصرف على موظفي الدولة وطلاب التعليم العالي الحكومي بناء على الأمر الملكي الكريم ب 27 مليار ريال، يستفيد منها قرابة 1.875 مليون مواطن ومواطنة يعملون في القطاع الحكومي، ويدرسون في الجامعات المحلية والخارجية. وبناء على الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الخدمة المدنية مطلع العام الجاري، فإن صرف راتب شهرين لموظفي الدولة سيشمل 900 ألف موظف في القطاع العام يتقاضون سنويا 185.3 مليار ريال «49.4 مليار دولار»، وذلك بعد تثبيت بدل الغلاء 15% قبل أقل من شهر بناء على أمر ملكي، وتقدر الرواتب الأساسية لموظفي الدولة ب 140 مليار ريال سنويا، أي ما يعادل 11.6 مليار ريال شهريا، فيما تقدر البدلات الأخرى بقيمة 38.3 مليار ريال سنويا، وهي ما يتوقع أن يتم استثناؤه، على أن يصرف راتبان أساسيان لجميع الموظفين بقيمة 23.3 مليار ريال. أما على مستوى الجامعات السعودية، فيتلقى قرابة 850 ألف طالب وطالبة تعليمهم فيها، ويقدر متوسط المكافأة للفرد الواحد ألف ريال شهريا، ويصرف لهم 10.2 مليارا سنويا «2.7 مليار دولار» سنويا، وسيكون إجمالي ما تصرفه الدولة كمكافأة شهرين للطلاب الجامعيين في السعودية 1.700 مليار ريال. وفيما يخص طلبة الابتعاث، فيشمل الأمر 122 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في مختلف الجامعات العالمية، ويبلغ متوسط المكافأة الشهرية للمبتعث الواحد «7500 ريال»، أي ما يعادل «2000 دولار»، وبعد استثناء المرافقين، ستصرف الدولة لهم 1.830 مليار ريال تشكل مكافأة الشهرين. كشف مصدر في وزارة المالية من جهته أن ترتيبات تجري في الوقت الراهن لتنفيذ الأمر الملكي الكريم الخاص بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة ومكافآت الطلاب الجامعيين، مضيفا أن الصرف سيكون في القريب العاجل وعلى مرة واحدة، ولن تتأخر الوزارة في ذلك إطلاقا. وأكد أن الأوامر الملكية الصادرة أمس تهتم برفاهية المواطنين والحالة الاقتصادية، وتهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لجميع أبناء الوطن، وتشمل موظفي الدولة المدنيين والعسكريين وموظفي البنود والمتقاعدين .