أكد أمراء المناطق أن جميع الأهالي في شوق لرؤية مليكهم، بعد أن أنعم الله عليه بموفور الصحة والعافية ليعود إلى وطنه وأبنائه وأهله لمواصلة قيادة دفة هذا الكيان العظيم إلى مراتب الرقي والتقدم. وأوضح أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «كان ولا يزال وسيبقى بإذن الله تعالى الأب الرحيم والملك العادل الأمين القريب دائما من إخوانه وأبنائه المواطنين من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وسخر جل وقته وراحته وجهده من أجل راحتهم ورعايتهم، وتحقيق ما يتطلعون إليه من مشاريع ومرافق خدمية، أينما وجدوا على تراب بلادنا الطيبة المباركة، وهو ما تحقق لهم في عهده الزاهر الميمون في ظل بحبوحة العيش الرغيد الذي ينعم به المواطن اليوم تحت مظلة الأمن الوارفة التي تأتي في ظل الرعاية الكريمة التي أولاها ويوليها أيده الله لكل أبناء شعبه الوفي». وأوضح أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل: «سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مرحبا بك أيها الملك الكبير، مرحبا بك أيها القائد القدير، مرحبا بك أيها الأب الحنون، مرحبا بك أيها الرجل الإنسان، لقد اشتاقت إليك العيون، وتاقت إليك القلوب، وأشرأبت الأعناق للقائك، عشت ملكا صالحا مصلحا، وعاشت بلادك مملكة عزيزة أبدا». سؤال دائم وأشار أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، إلى أن الوطن وهموم المسؤولية لم تغب لحظة عن فكر المليك وهو في رحلته العلاجية، يدفعه في ذلك حبه الكبير للوطن وأهله، واستشعاره للمسؤولية العظيمة تجاه العروبة والإسلام، مؤكدا أن الصفات النبيلة في ذات الملك جعلته واحدا من أكثر القادة تأثيرا في حس وضمير الشعوب التي تنشد الرفعة والسؤدد. وأوضح أن «الباحة بسراتها وتهامتها وبيدائها رجالا ونساء في شوق عظيم وفرح كبير لعودة المليك فهم طوال غيابه عن أرض الوطن، لم يكفهم عن كثرة السؤال عن صحته وعودته إلا دعاؤهم الصادق بأن يمن الله عليه بالصحة وطول العمر، وإطلالة الملك على أرض الوطن تمثل لغة الفرح التي سترسم الابتسامة على وجوه الناس والفرح على تضاريس الوطن». الشغل الشاغل وبين أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أن «خادم الحرمين الشريفين يحتضن أبناءه في أبوة حانية وحب متبادل، والشعب وأبناؤه هم الشغل الشاغل له حيثما يكون». رائد التنمية وأشار أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إلى أن مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالما معافى تثلج الصدور، بعد أن من الله عليه بالشفاء إلى وطنه وشعبه الذي يتطلع إلى عودته بكل حب، ورؤيته والاطمئنان على صحته. قائلا «إننا فرحون بعودة ملك الإنسانية وقائد الإصلاح ورائد التنمية في وطننا العزيز ليكمل مسيرة النماء والعطاء التي بدأها في كل مناطق المملكة والسياسة الحكيمة التي عبر بسفينتها بكل أمن وأمان، بما يلبي طموحات هذا الشعب الكريم إلى أن وصل إلى مراحل متقدمة تبشر بالخير في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلاقات المشرفة في كل مواقف المملكة مع الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم». سعادة بالغة وكشف أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن «ما لمسته شخصيا من إخواني وأخواتي في كل أرجاء منطقة تبوك كما هو الحال في جميع مناطق المملكة يعيشون لحظات خاصة تملؤها العواطف الصادقة من أبناء تجاه والدهم، والكل كان تواقا إلى الالتقاء بالمليك بحجم ما كان حفظه الله تواقا للالتقاء بهم». وبين أن «السعادة التي تتجلى حاليا على محيا كل مواطن ومواطنة تنطلق من الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة للمضي قدما في عمليات البناء والتطوير لوطن تعلو فيه راية التوحيد خفاقة أبية». دعم وتنمية وذكر أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أننا عندما نستقبل خادم الحرمين الشريفين هذه الأيام «نشعر جميعا بالسعادة الغامرة والفرحة التي لا تساويها فرحة، كيف لا والملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية الرجل النبيل الملك الصالح الذي نذر وقته لخدمة الوطن وعزة المواطن قد غاب عنا جميعا بجسده لكنه لم يغب عن قلب وعقل أي فرد من أبناء الوطن». وأشاد بالتطور الذي حدث في منطقة نجران «شهدنا ونشهد اعتماد مشاريع عديدة سواء في مجالات الطرق أو الصحة أو التعليم أو مجالات التنمية الأخرى وهي مشاريع سيتبعها الكثير من المشاريع سعيا لجلب كل ما نحتاج إليه لخدمة المنطقة انطلاقا من واجبنا تجاه المنطقة وأبنائها وسعيا إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة»