لم يتوان مسؤولو جمعية مكافحة التدخين «كفى» في مساعدة كل أسرة وعائلة وفرد، شابا أو فتاة، في الإقلاع عن التدخين. ورغم قصر المدة التي دشنت من خلالها الجمعية خدمة الجوال وخدمة «البي بي» عبر البلاك بيري استقبلت الجمعية مئات المشتركين والمشتركات ممن ابتلوا بهذه العادة والذين فاقت أعدادهم ال 700 مشترك ومشتركة، حيث تم إرسال أكثر من 700 رسالة لكافة المشتركين خلال أسبوعين فقط. وتفاعل جميع المشاركين في القروب الخاص بقائمة التدخين مع «بي بي جوال كفى» التي بدأت تتعامل معهم بإرسال المعلومات والصور الحقيقية عن وقائع ومآسي التدخين، الأمر الذي تفاعل معه عدد كبير من المشتركين في الخدمة، وأرسلوا أرقام اتصالات لأحد أفراد عائلتهم أو أصدقائهم أو أقاربهم رغبة أن تشملهم هذه الخدمة التي تقدمها الجمعية مجانا للاستفادة منها ومن ثم ترك التدخين أخيرا. وأكد المشرف العام على البرنامج في الجمعية «عمر جابر حجي» ل«شمس» أن الخدمة تقدم مجانية لكل مدخن أو مدخنة وفي أي مدينة أو مكان يقعون، «نستهدف المدخنين في جميع المدن والمواقع بالتعاون مع جمعيات مكافحة التدخين للوصول إلى نتيجة ترك التدخين أخيرا»، وأضاف «الحمد لله مازلنا مستمرين في هذا الجانب التوعوي والتثقيفي لكافة المدخنين ووجدنا حرصا كبيرا من العوائل والأسر على تقديم الخدمة لأبنائهم أو زوجاتهم أو بناتهم، أملا في إقناع المدخن بترك التدخين، وقد لمسنا تفاعلا وقبولا كبيرا للخدمة سواء خدمة الجوال أو بي بي كفى لكافة المدخنين وتعاملنا مع كل الحالات بسرية كبرى والحمد لله ظهرت نتائج إيجابية مقدمة تبشر بالخير»، وزاد «الكثير من العوائل والأسر يرسلون لنا أرقام أبنائهم أو أزواجهم ويطلبون المساعدة بشكل عاجل لإيجاد وسيلة مقنعة لترك التدخين». وعن ورود بعض الرسائل التي تؤكد تعدي مرحلة التدخين إلى ما هو أبعد من ذلك من حشيش أو حبوب قال «تصلنا رسائل بذلك والحمد لله الأجهزة التي لدينا تعالج من التدخين والحشيش أيضا ولدينا تعاون مسبق مع مستشفيات الأمل في حال ورود أي حالة تستدعي النقل أو العلاج»