كشفت مصادر في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن دخول المرأة إلى المجالس البلدية في الدورة المقبلة التي تجري عملية الانتخاب لها خلال الأشهر المقبلة، غير وارد، ويأتي ذلك في الوقت الذي تقدمت فيه مجموعة نساء يمثلن ست مناطق بخطابات إلى وزير الشؤون البلدية والقروية، تدعو إلى تمكينهن من التمثيل. وامتدادا لتلك المعلومات أكد عضو المجلس البلدي في الرياض الدكتور إبراهيم القعيد أن دخول المرأة إلى المجالس البلدية خلال الانتخابات المقبلة، غير ممكن، في ظل عدم وجود التنظيمات المكانية والإدارية لدخولهن معترك التصويت. وأشار إلى أن دخولهن من عدمه قرار تصدره السلطة السياسية، مضيفا أن المرأة أثبتت نجاحها في مختلف القطاعات لكن ذلك ليس معناه دخولها في الوقت الراهن إلى عملية الانتخابات والترشح لتكون عضوة وممثلة في المجالس البلدية. من جانبها، انتقدت المسؤولة عن الحملة الانتخابية النسائية للمجالس البلدية أسماء العبودي عمل المجالس في الدورة الأولى، مؤكدة أن معظم الوعود التي قطعها الأعضاء لم تنفذ، وهو ما يعني فشل خططهم الانتخابية. وذكرت أن المجالس منذ انطلاقها في 2004، سخرت جيشا إعلاميا لتقديمها بشكل لافت، إلا أن قلة الإنجازات أجهضت جميع هذه المحاولات. وأضافت أن أكثر من 100 مواطنة انضممن إلى حملة «بلدي» التي دشنت مطلع يناير الجاري على الإنترنت، ويطالبن بالمشاركة في الانتخابات على أن يولين الأمور البيئية والغذائية دورا كبيرا، إضافة إلى تفعيل المواقع الرياضية والحيوية ونشر الثقافة بين أوساط سكان الحي من النساء والأطفال، وتفعيل دور مجالس الأحياء، موضحة أن هدف الحملة نشر الوعي بين النساء والرجال بأهمية المشاركة في دعم عجلة التنمية والإسهام في عمل المجالس البلدية ودعمها.