تنطلق اليوم قناة «لاين سبورت» في أول يوم بث.. وتضم القناة المذيع الأكثر إثارة وليد الفراج لتقديم برنامج «الجولة» الذي كان يقدمه على art. «شمس» التقت الفراج في هذه الدردشة السريعة للحديث عن القناة الوليدة ولاستطلاع رأيه في بعض الأحداث والشخصيات الرياضية: بعد هذه الخبرة في المجال الإعلامي. ما رؤيتك وتطلعاتك الإعلامية مع بداية بث لاين سبورت اليوم؟ أحلم بانتشار صناعة تليفزيونية محلية برؤية ومعايير سعودية، ليست المسألة شخصية أو عنصرية، بل من حقنا أن نكون بلادا لديها رؤيتها الخاصة في صناعة الإعلام، وهدفي الأساسي أن أساهم في تحقيق هذا الحلم وإخراج جيل إعلامي له مستقبله الكبير في مجال الإعلام. حدثنا عن تجربتك في قنوات الأي ار تي كيف كانت؟ تجربة رائعة، فقد كان لإدارة الشركة دور مهم في صناعة جيل إعلامي رياضي موهوب، وأنتم تشاهدون حاليا أبرز الإعلاميين الرياضيين السعوديين في المنطقة الخليجية، وبعد أن توقفت القناة بدأت القنوات الرياضية للتهافت عليهم بسبب مواهبهم بالحقيقة ولم يأخذوا فرصتهم في سبورت 7 بالواسطة أو الحظ بل بموهبتهم المميزة. ماذا كسبت من شهرتك في الأي ار تي، وماذا أخذت منك؟ كسبت هذا التقدير والذكرى الجميلة لدى الشارع الرياضي، وإن اختلف البعض معي حول رؤيتهم لاتجاهات العمل الإعلامي بسبب الميول، إلا أن الجميع اتفق في الأخير على تقدير الجهد الذي بذل في الدوري السعودي حينها، وهذا هو المكسب الحقيقي، أما الذي أخذته فقد أخذتني من الزملاء والأصدقاء وأسرتي لمدة خمسة أعوام. الجماهير السعودية عامة والهلالية خاصة أخذت منك مواقف واعتبرتها مقصودة، هل توضح للجمهور حقيقة ما حصل؟ الجدل هو حلاوة كرة القدم، والجماهير بمختلف ميولها لها تقديرها الكبير لدي، لأن الجماهير هي ملح الرياضة في جميع أنحاء العالم، ولا توجد مواقف مقصودة لأن الأمر بالنسبة إلي ليس مرتبطا بميول معلنة، بل الجماهير تريد أن تشاهد عملا تليفزيونيا يتوافق مع ميولها، ولهذا لن يتفق الجمهور على عدالة أي عمل تليفزيوني، فحين نعدل مع النصر أو ننصفه فإن الهلاليين يعدون ذلك ظلما لهم والعكس صحيح. بصراحة ألم تشتق للعودة مجددا لإثارة الدوري السعودي وهل لنجاحك السابق أي دور في قبولك المهمة الجديدة؟ الدوري السعودي، مسابقة صعبة وحساسة وتشكل ضغطا نفسيا وعصبيا على من يقوم بإدارته، لأنك تحاول تحقيق توازنات صعبة والكل يعد أنك تستهدفه، لكن بالتأكيد أن الدوري السعودي له متعته الخاصة، في ظل ما نشاهده من تطور في مستويات الفرق وقوة المنافسة فيما بينهم، وبالتأكيد لو لم أنجح لما بقيت في الساحة الإعلامية. أين اختفيت منذ انتقال الدوري السعودي إلى قنوات الجزيرة وحتى انطلاقة لاين سبورت اليوم؟ موجود ولكني انتقلت إلى إدارة أخرى في شركة دلة بمكتب الشيخ محيي الدين صالح كامل كنائب الرئيس لشؤون المشاريع، وأقدم استشارات إعلامية لبعض الجهات الإعلامية التي تقوم بأخذ الاستشارات. وما أهم برامج قناة لاين سبورت الرياضية الجديدة؟ الحقيقة أن دوري بها مرتبط كمستشار لمجلس الإدارة فقط، حيث إن مقر القناة بالرياض وأنا أعيش في جدة، ومن الصعب انتقالي إلى الرياض خلال الأشهر الجارية لأسباب خاصة، ولهذا فإن المخول في الحديث عنها هو مدير القناة تركي الخليوي وإدارتها فقط. ما البرامج التي ستقدمها القناة؟ تلقيت عرضا من القناة، وذلك لتقديم برنامج رياضي يومي مسائي باسم «الجولة» كما كان في الأي ار تي. بما أنك أحد المقدمين المعروفين ما رأيك وبكل صراحة وشفافية ببرنامج «خط الستة»؟ برنامج مهم، لكن مشكلته أنه أسبوعي والناس تحتاج إلى برنامج يومي إخباري، وهذا هو سر نجاح الجولة، لكونها كانت تشكل الرأي العام كل مساء. قبل فترة قلت في تصريح «إن التعصب ماركة مسجلة في الرياضة السعودية»، ألا تعتقد أن التعصب يوجد في كل مكان؟ وخصوصا في أمريكا الجنوبية، فالتعصب وصل إلى الاعتداء؟ التعصب موجود في مجتمعنا في ملفات مختلفة من بينها الرياضة، ولا داعي أن تذهب إلى أمريكا الجنوبية، مدرجات منفعلة وصحافة تحاول مسايرة هذا الجو لأسباب تسويقية، ولهذا كانت مقولة انها ماركة مسجلة «صادمة» لكنها حقيقة مؤلمة، وهناك جهد يبذل من جهات متعددة في المملكة لإرساء ثقافة الحوار. أريد أن أطرح أسماء شخصيات، وأنت تتحدث عنها؟ عبدالرحمن بن مساعد: من أكبر رؤساء الأندية ثقافة إعلامية، وتشرفت بالفعل بمعرفة هذا الرجل ولا أخفيك أنني افتقدت رئيس الهلال في الفترة الماضية لأنه من أبرز أسباب نجاح الجولة. محيي الدين صالح كامل: من الشخصيات الاقتصادية التي لديها بعد وطني مهم جدا، وكان السبب الرئيسي في أي نجاح تحقق في مسيرتي الإعلامية عبر شركة دلة وذراعها الإعلامية أي ار تي. عبدالله العضيبي: من أبرز مراسلي الملاعب في منطقة الخليج، وانتقدني كثيرون بسبب تعيينه كبيرا لمراسلي أي ار تي فور انتقاله من أوربت، ترى ما رأيهم الآن، هل كنت صاحب اختيار صحيح؟ منصور البلوي: خسرته الرياضة السعودية وخسره الاتحاد وخسرته الإثارة والمنافسة بالدوري. عبدالعزيز الدوسري: يأمل أن يحقق المعادلة الصعبة وهي إعادة الاتفاق للمنافسة على الرغم من الإمكانيات المالية المحدودة، وربما ينجح. ياسر القحطاني: نجم كبير ولو تركوا الناس مراقبته والضغط عليه، ربما يعود أفضل مما كان. ماجد عبدالله: يكفي أنه ماجد عبدالله خالد الشنيف: أبرز محلل رياضي سعودي وأفتخر بأنني أسهمت في إيصال موهبته إلى الناس، ولدينا أكثر من خالد الشنيف لكنهم يحتاجون إلى الفرصة. بتال القوس لو اتجه إلى البرامج الحوارية ستبرز إمكانياته كاملة عبدالكريم الجاسر: الله يعينه على المركز الإعلامي بنادي الهلال، فهو المقعد الساخن في النادي الكبير ِ .