تقدم 120 موظفا هم العدد الإجمالي للعاملين في بلدية الدرب بشكوى إلى أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني وأخرى إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، مطالبين بالتحقيق في سر تأخر صرف رواتبهم والمستمر منذ ثمانية أشهر رغم أن مسيرات رواتبهم حكومية، ومن المفترض أن يتسلموها يوم 25 من كل شهر كما هو معروف. وقال الموظفون إنهم يتسلمون رواتبهم بعد أسبوع أو عشرة أيام من الموعد المقرر لصرف رواتب العاملين في الدولة وعندما يستفسرون عن سر تأخير الصرف لا يجدون إجابة شافية من الإدارة المالية التي تتعامل معهم بفوقية على حد قولهم. من جانبه اعترف رئيس بلدية الدرب المهندس سلمان الفيفي بعدم استلام الموظفين رواتبهم: «هذا الأمر يؤسفني تماما فأنا أحاسبهم على الحضور والانصراف، إلا أن الأمر ليس نتيجة قصور من البلدية، فأنا وقعت على المسيرات في الوقت المحدد وتم الرفع بها إلى أمانة المنطقة وهي المسؤولية عن إرسال ذلك المسير إلى البنك»، مشيرا إلى أنه سيناقش هذا الوضع مع المسؤولين حتى يتم حل المشكلة. من جانبه أوضح مدير الإدارة المالية محمد الحجازي أنهم اكتشفوا أن السبب الرئيسي للمشكلة هو تأخر وصول المسيرات المرسلة بواسطة البريد وتم عمل محضر بذلك وما زالوا في انتظار توجيه من وزارة المالية لتسليم الموظفين رواتبهم نقدا أو عن طريق شيكات يتم صرفها من البنك، وسيتم حل الموضوع قريبا.