بعد تميزك في الفريق وحصولك على لقب «قاتل الهجمات» كيف ترى تجربتك مع التعاون؟ تجربة جميلة جدا وتعتبر مقبولة جدا حتى الآن بالنسبة إلي وللتعاونيين، وهذا الأمر يدفعني للعمل على تقديم الأفضل في المباريات المقبلة، إن شاء الله، ولعل ما يميزها هو تعاون الجميع من إدارة ومشرفين ولاعبين وجمهور من أجل تحقيق الطموح، وأشكر كل الجماهير الذين وثقوا بي وأطلقوا علي هذا اللقب. عارض البعض انضمامك إلى التعاون وأيد البعض الآخر، فهل ترى أنك كسبت التحدي وأرضيت المطالبين بالتعاقد معك؟ لم ألتفت لذلك بل فكرت بما هو أهم، والحمد لله نلت الإعجاب ثم إن أي لاعب محترف يكون تحت المجهر وبيده كسب الرهان من خلال تقديم عطاءات مميزة مع الفريق، وحقيقة كل ما في التعاون مميز سواء الإدارة أو المشرفون أو اللاعبون وكذلك الجمهور، وكل هذه الأمور تساعد على التألق. يعاب عليك عدم مقدرتك تحويل مسار اللعب لصالح فريقك في حالة الهجوم.. فكيف تتخلص من هذا العيب؟ لا يوجد شخص كامل، ولكن هذه تعليمات من المدير الفني للفريق بأن أكون متواجدا من خلال التغطية الدفاعية قاطعا للهجمات وتسليم الكرة للاعبين الموكل لهم مهام هجومية. يردد بعض التعاونيين أن «أبو الهش» مولود في ناديهم عطفا على حماسك وروحك القتالية.. ما السر وراء ذلك؟ أولا هذا توفيق من الله عز وجل ثم دعاء الوالدين، بعد ذلك يأتي دور الإدارة واللاعبين والجمهور الذي وجدت منه الود والاحترام وتبادل الحب، والحمد لله أنا منذ مجيئي إلى مدينة بريدة وجدت هذه الأمور، وأنا مرتاح جدا، وبعد كل هذه الأجواء المميزة لا بد أن أقدم كل ما بوسعي لإسعاد الجميع من خلال هذه العطاءات المميزة وفعلا كما يقول التعاونييون «التعاون مابه مثله بالقصيم».. قالها وهو يضحك. ما سر علاقتك مع جمهور التعاون؟ يمثل لي جمهور التعاون الشيء الكثير والكبير جدا من خلال تبادل الحب والود والاحترام، وأنا أحبهم جدا ولهم معزة خاصة في قلبي، وأتمنى منهم أن يواصلوا المؤازرة لنا كلاعبين ونعدهم بأن نقدم كل ما بوسعنا، وجمهور التعاون ليست غريبة عليه هذه المؤازرة. كيف ترى تعامل الجهاز الفني مع التفريط في النقاط السهلة؟ بالتأكيد أن الجهاز الفني يدرك أهمية جميع المباريات ونقاطها، ولا أخفيكم أن جدول دوري زين السعودي لم يخدم نادي التعاون من خلال مباريات الفريق، فالبداية كانت مع الهلال ثم الشباب فالنصر، فكانت لدينا لقاءات قوية أثرت فينا، على عكس الفرق الأخرى التي لم تكن تحت ضغط نفسي ومعنوي مثل التعاون، ومباراة القادسية الكل يعرف ظروفها، أما بالنسبة إلى نجران فهي كانت محزنة لأنها على أرضنا ولم نقدم المستوى المأمول وكنا السبب في الهزيمة. ونحن لا نكابر بل على العكس من ذلك، حيث نتعلم من أخطائنا ونتلافاها والدليل المستوى المميز الذي ظهرنا به في لقاءي قطبي جدة الأهلي والاتحاد، مع العلم أن أي فريق لا بد أن يخطئ ونحن عملنا على تصحيح أخطائنا، ولولا الله ثم ندب الحظ لنا لكسبنا لقاء الاتحاد لكن من خلال «شمس» أطالب جميع زملائي اللاعبين والإدارة المشرفة بمضاعفة الجهد في الجولات المقبلة، ولا يوجد فريق كامل، ونعمل على أن نكون الأفضل. بماذا تعلق على تزايد عدد المحترفين الأردنيين في دوري زين السعودي؟ هذا يدل على أن الكرة الأردنية تقدمت عن السابق من خلال تطبيق الاحتراف في الدوري الأردني ونجاح اللاعبين الأردنيين في الدوري السعودي لعدة أسباب لأن العادات والتقاليد قريبة من بعضها، فهذا يؤدي إلى الانسجام بسرعة، أيضا الكل يتمنى اللعب في الدوري السعودي لأنه دوري قوي ومميز، واللاعب الأردني لاعب يثبت نفسه بقوة من خلال حماسه وتركيزه، والأردنيون فيهم نخوة وشهامة مثل السعوديين، وهذه قريبة من الطرفين مما يسهل الكثير من الأمور لدى الطرفين. مثلت منتخب الأردن للشباب هل ترى أن أضواء الإعلام السعودي ستقودك لارتداء شعار المنتخب الأردني الأول؟ لعبت لكل الفئات بالمنتخب الأردني سواء على مستوى الفئات السنية أو الفريق الأول، وقبل ثلاثة أشهر تقريبا لعبت ضد المنتخب السعودي في السعودية، أيضا شاركت مع شباب الأردن ضد نادي النصر السعودي في السعودية، وأنا معجب بالسعودية من جميع النواحي.. من دون مجاملة هل ترى أن التعاون في مأزق أم أنه الحصان الأسود لدوري زين السعودي؟ أثبتنا للجميع أننا مميزون من خلال الجولات السابقة، ولقب الحصان الأسود لقب نعتز به، لكن هذا لا يقلل من حماسنا ولا من مجهودنا في الجولات المقبلة، وبالعكس يزيدنا إصرارا وحماسا للمحافظة على ما وصلنا إليه من مستويات مميزة. هل تظن أن الفريق أصبح آمنا من الهبوط بعد الفوز على الحزم؟ متى ما شعرنا أننا في أمان فذلك يعني أننا على خطر، فالدوري لا يزال طويلا ويحتاج إلى الكثير من الجهد. كيف كانت رحلتك مع الاحتراف الخارجي قبل التعاون؟ وكيف حصدت أضواء الشهرة دوليا؟ سبق لي الاحتراف في الدوري البحريني عام 2002 من خلال الرفاع البحريني لمدة عام ورفضت التجديد لنادي شباب الأردن، وقبل توقيعي للتعاون رحلت، وأنا هداف لكأس الاتحاد الآسيوي بثلاثة أهداف مع فريق شباب الأردن، وكنت قائدا للفريق، أيضا أتتني عروض بعد 2002 لكن فريق شباب الأردن يرفض ذلك لارتباطاته .