جاري الحبيب كالعادة ماسك خفارة عند بابي مع راعي البلدية وخذلك مواضيع ومراصيع وطلعلي بمشكلة وأتوقع أنها المشكلة 99 ما بعد المئة في حياته، وهذا المرة جاني يقول مليت من حياتي، أبي أعرس واعيش حياتي، قلت ليش أنت عايش حياة غيرك؟! طيب وش عندك؟ قال أبي أتزوج واحدة، وأنا داخل على الله ثم عليك تدور واحدة تشبهلي (والله هالنشبة وشلون أصرفه)، قلت عندي وأنا أبو هندي أبشر زوجتك ومعها عيالها مجانا بعد وش تبي أكثر من هيك! بس أنا مستعجل ممكن افل من هون، بعد ساعة رن الجوال: من معي؟ قال: الشيخ محمد، قلت الشيخ في المحكمة، قال: أنا سمعت أنك توفق بين راسين، قلت: وشو راسين، قال: يعني عروسين، هاه طيب والمطلوب، أنا جايك من طرف جارك العزيز، في الحقيقة يذكرك بالخير وأنا يولد الخاله أبحث عن الزوجة الثالثه وأنا بخير وراعي الإيجار، أبشرك ما رفع علي وعندي جبل منحه في جبال آجا وسلما، وإن شاء الله مع كثيرة الرياح تبي تصير أرض ويرتفع سعرها وابنيها شقق سياحية لقطاع الطريق، وكذلك هوايتي جمع ضروس زوجاتي في آخر الشهر.. ما شاء الله عليك طيب طلباتك، أنا أبي واحدة شعرها طويل تعرف العنف الأسري كثر في مثل هذه الأيام وأم شعر طويل سهله انك تسحبها من شعرها بسرعة وطيب وبعد... وكمان أبيها ضروسها مفلوجه عشان أوزن بساكتون عليها.. هاه طيب أخي الحبيب تعرف انك متصل على الرقم بالخطأ؟