رسم أكثر من 140 شابا وشابة من نادي الجبيل التطوعي، ابتسامة عريضة على محيا أكثر من 200 طفل وطفلة أيتام، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة بالجبيل الصناعية، في حفل بهيج نظم على مدى يومين متتاليين في أحد المخيمات الكبرى بالجبيل الصناعية، أمس الأول. ونظم نادي الجبيل التطوعي حفل معايدة للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، حضره الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي، وتجول في جميع جوانبه، وقدم الهدايا لجميع الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، لمشاركتهم الفرحة وبث الابتسامة على محياهم، وتوزيع العديد من الهدايا عليهم، إضافة إلى تنوع برامج المسابقات والألعاب. الأمر الذي انعكس إيجابا على جميع الحاضرين، في بادرة تؤكد أن الشباب متى ما وجدوا الفرصة في عمل فإنهم حتما سيبدعون. وأوضح رئيس قسم الأنشطة الاجتماعية عبدالله المحمدي أن نادي الجبيل التطوعي «حضر هذا الحفل لرعاية ومشاركة الفرحة للأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بالجبيل، وهذا حق يجب أن نقوم به، ونعمل على مشاركة العديد من الجمعيات، وهي مركز التأهيل الشامل بالجبيل ومركز الأمير سلطان للأورام بالدمام وأيتام الجمعية الخيرية النسائية بالجبيل الصناعية وجمعية إرادة بالدمام». وأضاف المحمدي «هذا الحفل شارك فيه أكثر من 140 متطوعا ومتطوعة من أعضاء نادي الجبيل التطوعي الذي أسس حديثا تحت مظلة الهيئة الملكية بالجبيل، ونظم بمجهود هؤلاء الشباب الذين أبدعوا في التنظيم ومشاركة هؤلاء الأطفال في جو من الفرحة والبهجة على مدى يومين، خصص اليوم الأول للبنين والثاني للبنات». وتابع «تنوعت البرامج والألعاب والمسابقات في الحفل، حيث جهز مسرحان، أحدهما داخلي والآخر خارجي، لاحتضان جميع الفعاليات، كما أعدت قرية خاصة لألعاب الذكاء والابتكار والإبداع، ومسرح خاص للطفل والمسابقات الخفيفة والظريفة». ومن بين شباب نادي الجبيل التطوعي تحدث محمد الشهراني «21 عاما، وهو طالب جامعي» معربا عن سعادته في هذا النادي التي تمثلت في سعادة الأيتام والمعوقين الذين حضروا الحفل وتقدم لهم العديد من البرامج والمسابقات الخاصة بهم «لأنهم فعلا فئة غالية على القلوب، ومن الواجب مشاركتهم الفرحة والسعادة بمثل هذا الحفل». وقال ماجد ناصر «24 عاما وطالب جامعي أيضا» إنه شارك مشاركة فعالة سابقا في العديد من المخيمات الكشفية، ويحب العمل التطوعي، وهذا ما دفعه للالتحاق بنادي الجبيل التطوعي «نحن محظوظون جدا لأننا تحت مظلة جهة رسمية، وهي الهيئة الملكية بالجبيل، وفي وقت قياسي جدا استطعنا عمل العديد من المهرجانات، والمشاركة في المناسبات العامة والخاصة، وهذا ينطلق من واجبنا التطوعي، وللأمانة فإن أوقاتنا في هذا النادي إيجابية جدا، وأنصح كل الشباب بالالتحاق بالأندية التطوعية لممارسة دورهم الحقيقي تجاه بلدهم ومواطنيهم بكل صدق». وأكد عبدالعزيز الغامدي «22 عاما» أن نادي الجبيل احتوى مواهبهم وإمكانياتهم العالية «الحمد لله أن مواهبنا لم تضع بفضل هذا النادي، ونحن نقدم خدمة كبيرة لبلدنا، ونسهم في المشاركة مع أفراد مجتمعنا في المناسبات العامة والخاصة، ونسعى لاستغلال أوقاتنا في هذا النادي بما يعود عليا وعلى مجتمعنا بالخير والسعادة».