ثلاثة أرقام لافتة حملتها نتائج استبيان أجرته شركة «ماستر كارد» العالمية، حول الأعمال الخيرية في السعودية. الرقم الأول يقول إن النساء السعوديات أكثر ميلا للتبرع الخيري من الرجال، والرقم الثاني يضع مدينة الرياض في مقدمة مدن المملكة في أعمال الخير. أما الثالث فيكشف أن من تجاوزوا ال 45 يتربعون على «عرش العطاء». وأشار استبيان حديث أجرته ماستر كارد العالمية إلى أنه في الوقت الذي تبدأ فيه بوادر النهوض باقتصادات المنطقة، يشعر مزيد من المستهلكين بالارتياح عبر زيادة إنفاقهم العام، مشيرا إلى أن 62 % من المستهلكين السعوديين يعتزمون تقديم المساهمات الخيرية في الأشهر الستة المقبلة، بارتفاع 3 % عما كان قائما قبل ستة أشهر. ولاحظ الاستبيان أن المستهلكين في الرياض هم الأكثر عطاء للخير، حيث يخطط 70 % منهم لتقديم التبرعات في الأشهر الستة المقبلة، بالمقارنة مع المستهلكين في جدة 47 %. كما لاحظ أن الإناث أكثر ميلا إلى التبرع بالمقارنة مع الذكور، حيث إن 64 % من الإناث يعتزمن التبرع للجمعيات الخيرية مقارنة مع 61 % من الذكور. كما كشف الاستبيان أن المستهلكين الأكبر سنا في المملكة أكثر عطاء من نظرائهم الأصغر سنا، ذلك أن غالبية من تتجاوز أعمارهم 45 سنة يميلون للتبرع 64 %، يليهم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاما «61 %» ومن تترواح أعمارهم بين 30 و 44 سنة «60 %».