يعتبر الفنان حسن البلام أحد نجوم الكوميديا الخليجية في الوقت الحالي، اشتهر من خلال ثنائيته مع الفنان داود حسين في البرامج الكوميدية، واستطاع أن يصنع اسما له من خلال المسرح الكويتي، واصل حضوره التصاعدي وشق طريقه نحو أهدافه المرسومة.. «شمس» التقته في الحوار التالي.. في أي الأعمال تحضر في رمضان الحالي؟ لدي عمل واحد وهو «فص كلاص» أنا وأخي عبدالناصر درويش، الذي يعرض على قناة الوطن الكويتية وهو برنامج كوميدي من 30 حلقة بمشاركة كثير من الفنانين حيث تتكلم كل حلقة عن قضية معينة، ويدور العمل في إطار كوميدي محبب إلى المشاهدين، وحصدنا ردود فعل كبيرة إلى الآن. ماذا تتابع في رمضان ومن يعجبك من الفنانين؟ كثير من الأعمال تعجبني، ولكن هناك عملين أتابعهما وهما «ساهر الليل» للمخرج محمد دحام الشمري وفيه مجموعة كبيرة من الفنانين الذين أحبهم مثل عبدالله بوشهري، وهناك عمل آخر هو «زوارة الخميس» الذي أعجبني فيه دور الفنانة سعاد عبدالله، والذي كتبته هبة مشاري وأحرص على متابعة هذين العملين. كيف ترى الدراما الخليجية؟ وهل أصبحت منافسة للدراما العربية؟ بالتأكيد تنافس ولم لا تنافس؟ ومن فترة طويلة نحن في الكويت والخليج نحضر بقوة ونقدم الدراما الجميلة القائمة بسواعد منتجينا وفنانينا المحليين، وليست قائمة بأيدي الآخرين، والفنانون المنتجون هم القوة الحقيقية للدراما الخليجية في الأعوام الأخيرة. رأيك في المشاركة في الأعمال السعودية؟ شاركت مع عبدالله السدحان وناصر القصبي، وحسن عسيري، ومع خالد سامي ومجموعة كبيرة ونحن لا نقول إن هذا عمل سعودي وإنما نقول عمل خليجي واحد والعمل الخليجي لا يخلو من السعودي والكويتي والبحريني والقطري وغيرهم ونحن شعب واحد وأنا عندما أشارك في عمل سعودي أعتبر مشاركتي لها نكهة خليجية مميزة. وأعتبر الجمهور السعودي جمهورا غير عادي بل هم أهلي وعزوتي وسندي وهذا شعوري، وعندما أزور السعودية أحس بأني «أتمشى» في الكويت وبالتحديد في جزيرة «فيلكا» التي تعتبر مسقط رأسي وأقوم بالسلام على البعض والبعض الآخر يقوم بدعوتي إلى بيته ولو خصصت الجمهور السعودي فهم السند والعزوة. ألا تفكر في العودة إلى العمل مع الفنان داود حسين بعد الانفصال؟ داود فنان أحترمه، وأنا والفنان عبدالناصر درويش نقدم ثنائيا حاز إعجاب الجمهور، ولا أحب أن أتطرق إلى موضوعي مع الفنان داود حسين بالسلب أو الإيجاب، ومنذ خمسة أعوام وأنا في تعاون دائم مع زميلي الفنان عبدالناصر درويش وفي كل عام نقدم عملا جديدا وما زلنا نتواصل بالأعمال ولا يوجد هناك انقطاع فيما بيننا أو نفكر في ذلك. يقال إنك تخرج عن النص المسرحي.. هل تعتقد أن ذلك قد يخدمك بوصفك فنانا؟ هذه الظاهرة أعتبرها ظاهرة صحية ويقدمها أي فنان، ناصر القصبي أو عبدالله السدحان أو أي فنان كوميدي، ومن يلتزم بالنص فهو «ليس فنانا» ولو أن أي مخرج أو منتج أتى بحسن البلام بسبب موهبته فليس كي ينقل الكلام بل ليضيف على النص أو ليخلق كلاما آخر أو «إفيها»، وهذه وجهة نظري ومن يعارضني فهي وجهة نظره، وأقول بأن أي فنان كوميدي يجب أن يخرج عن النص. ما الجديد الذي تحضر له؟ أحضر لعمل درامي والاتفاقيات جارية حاليا وإلى الآن لم نخرج بشيء، لأننا بالكاد التقطنا أنفاسنا لأننا ما زلنا في بداية رمضان وبذلك نعتبر أنفسنا في وقت راحة ولو سألت أي فنان ماذا لديك الآن فسيقول لدي «أكل ودواوين وجلسات فقط». اختر فنانا ل«عزيمته» على سفرتك الرمضانية؟ أتمنى دعوتهم كلهم، ولكن هناك فنانا دائما أذكره وهو ناصر القصبي؛ لأنه صاحب مواقف معي، وهناك فنان آخر وهو فايز المالكي الذي أعتبره أخا لي، فهو إن سمع بوجودي في المملكة لا يتركني «والمفطح طايح طايح»