استبعد إنريكي ميزا المدير الفني المؤقت للمنتخب المكسيكي لكرة القدم، أمس الأول، استدعاء لاعبين مجنسين للمباراة الودية التي يخوضها الفريق في 11 أغسطس المقبل أمام نظيره الإسباني بطل مونديال جنوب إفريقيا، على ملعب الأزتيك بالعاصمة المكسيكية. وبين ميزا: «قلت دوما: إنني لا أحب فكرة وجود لاعبين حاصلين على الجنسية مع المنتخب. ولدي صديق رائع للغاية هو الدولي من أصل برازيلي سينيا، وهو من أعز أصدقائي، ومع ذلك قلت دوما: لا لأنني لا أحب ضم المجنسين». وأضاف ميزا، الذي سيتولى تدريب المكسيك مؤقتا أمام إسبانيا: «سينيا قدم بطولة رائعة في مونديال 2006 لكنني لا أعتقد صحة ضم لاعبين حاصلين على الجنسية إلى المنتخب». وستكون المباراة جزءا من الاحتفالات بالمئوية الثانية لاستقلال المكسيك. وعين ميزا المدير الفني الحالي لنادي كروز أزول قبل أيام لتولي تدريب المنتخب المكسيكي بشكل مؤقت أمام إسبانيا. وأبدى المدرب ثقته بتشكيل فريق قادر على مواجهة بطل العالم، مشيرا إلى عزمه الاعتماد على بعض لاعبي الأندية الأوروبية. وبين: «نود أن نلعب بشكل جيد ونقدم صورة طيبة عن المكسيك أمام بطل العالم». وأوضح: «إننا نرى أن من يلعبون في أوروبا يمكنهم القدوم، لأن الأمر يعد احتفالية وأيضا مباراة مهمة أمام بطل العالم، ولن تكون مباراة خشنة». وسبق لميزا أن قاد منتخب المكسيك عام 2000، قبل أن تتم إقالته للنتائج السيئة التي تحققت في تصفيات المونديال وحل بدلا منه خافيير أجيري. وأشار المدرب إلى أن معياره لاختيار اللاعبين أمام إسبانيا هو ضم لاعبين جيدين فقط ، فلا يوجد لاعبون كبار وشبان، فقط هناك لاعب جيد ولاعب سيئ، ولاعب عادي ولاعب متألق: «وأنا لدي حرية اختيار اللاعبين لمباراة واحدة فقط». وسيعلن ميزا خلال الأيام المقبلة قائمة اللاعبين التي تواجه إسبانيا. وستكون هذه المباراة الأولى التي يلعبها المنتخب الإسباني بعد فوزه بكأس العالم في جنوب إفريقيا.