يسعى المنتخب الأمريكي إلى الثأر لهزيمته أمام المنتخب الغاني في مونديال 2006 بألمانيا، حيث يلتقي الفريقان اليوم على ملعب رويال بافوكينج، في الوقت الذي يحمل فيه المنتخب الغاني على عاتقه مسؤولية ثقيلة، حيث يرفع لواء الكرة الإفريقية في دور ال 16 للبطولة، ويسعى إلى التغلب على نظيره الأمريكي في هذه المواجهة والتقدم إلى دور الثمانية ليصبح ثالث فريق من القارة السمراء يحقق هذا الإنجاز. ويسعى المنتخب الغاني بقيادة مديره الفني الصربي ميلوفان راييفاتش إلى تكرار الفوز على المنتخب الأمريكي في المونديال، حيث سبق لنجوم غانا السوداء التغلب على المنتخب الأمريكي في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول بمونديال 2006 في ألمانيا قبل أن يخرج الفريق الغاني من دور ال 16 للبطولة بالهزيمة 0/3 أمام البرازيل. وما يثير قلق المنتخب الغاني أن هدفيه في البطولة الحالية جاءا من ضربتي جزاء سجلهما أسامواه جيان، ولم ينجح الفريق في هز الشباك من الفرص التي سنحت له. وعلى الجهة الأخرى، أوضح المدرب بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الأمريكي أن طاقمه التدريبي والفني المعاون استعدوا لاحتمالات المواجهة مع غانا، ووصف المنتخب الغاني بأنه «فريق موهوب يتميز باللياقة البدنية العالية». وانبهر لاندون دونوفان نجم المنتخب الأمريكي بأداء المنتخب الغاني في البطولة الحالية، رغم أنه توقع في الماضي أن يعاني هذا الفريق غياب نجمه الكبير مايكل إيسيان الذي افتقدته البطولة الحالية بسبب الإصابة. وسجل دونوفان هدف الفوز على المنتخب الجزائري في اللحظات الأخيرة من المباراة ليصعد بفريقه إلى الدور الثاني في المونديال الحالي. وقال دونوفان: إن المواجهة مع المنتخب الغاني ستكون في غاية الصعوبة لأنه فريق يتمتع بلياقة بدنية عالية. كوريا الجنوبية × الأوروجواي عندما يلتقي منتخبا كوريا الجنوبية وأوروجواي، اليوم، في دور ال 16 لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، يدرك كل من المنتخبين أن فوزه في المباراة يقربه كثيرا من المربع الذهبي للبطولة. وأكد بارك جي سونج لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب كوريا الجنوبية، أنه لا يتطلع لشيء أكثر من المواجهة مع أوروجواي على ملعب نيلسون مانديلا في مدينة بورت إليزابيث. ويسعى منتخب كوريا الجنوبية «محاربو تايجوك» إلى تحقيق الفوز الأول له على أوروجواي بعدما فشل في ذلك على مدار خمس مواجهات جرت بينهما سابقا. وإذا نجح منتخب كوريا الجنوبية في تحقيق الفوز ستكون فرصته جيدة في بلوغ المربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته الثمانية بالمونديال. ويملك المنتخب الكوري حاليا ما يدعم موقفه بشكل أكبر، حيث نجح الفريق في تحسين مستوى ودقة تمريرات لاعبيه وتحركات اللاعبين داخل الملعب، بالإضافة إلى إمكانياتهم الخططية. كما أصبح المنتخبان الكوري والياباني هما الأفضل والأنجح حتى الآن في استغلال الضربات الحرة في البطولة الحالية. ومن المرجح أن يكون هز شباك منتخب أوروجواي أمرا صعبا، حيث يتميز الفريق بوجود دفاع صلد إلى جانب هجومه الفعال والقوي