كثير من الناس ما يدري وش معنى دافور، يسمع عنها بس ما يدري وش معناها بالضبط، وهي تنقال عندنا للطالب اللي بي يذاكر دروسه من اول يوم كن بكرة عليه اختبار، أذكر كان في حارتنا واحد زي كدة، كل عيال الحارة ينكتون عليه ويذبون عليه من النكت والتنغز بالحكي كن المذاكرة تهمة شينة وعار، دايم تلاقي كتبه نظيفة ما يشخبط عليهم، ومجلد الكتب والدفاتر، وملصق عليهم اللصقات حقات الاسم والصف واسم المدرسة، ويجيك الصبح لاهط فطور صح ونايم من بدري بس يدور أي معلومات عشان يفرمها، وتلاقي فيه مكان بشنطته لكيس السندوتشات عشان ما يروح يزاحم البزارين بالفسحة ويعصرون مخه ثم تطير المعلومات، وتلاقي الهندسة حقته تلق كنه امس مشتريها، مو لافتحتها تلاقي الفرجار معفط من كثر الحفر على الطاولة، ولو مريت على طاولاتنا الدراسية تلاقيها كن طاقها الجدري، فيه بزارين اول سنواتهم الدراسية ما شاء الله عليهم تلاقيهم كنهم سكنر، حافظين حتى فهرس الكتاب، ثم لاجت السنة الصدقية اللي هي الثانوية العامية بنشر ويادوب ياخذ جيد جدا، والسبب انه لقى نفسه معياره او طنازة من كل اخوياه في الفصل، وين رايح يا نيوتن، ترفق لا تطيح ثم تنط المعلومات وتطيح، هالشي للحين منتشر في مدارسنا، استهزاء الطلبة على زميلهم ودقه ببعض الكلمات اللي تسم البدن معروفة من اول ما طلع التعليم، لين الدافور يستحي يكون دافور، وبعد كم شهر تلاقي يمكن يزلب الدراسة ويشوف له اقرب بسطة، يا ناس اذكروا الله.