أكد أحد المقربين من قراصنة صوماليين أن طاقمي زورقي صيد مصريين فروا من القراصنة بعد أن تغلبوا على خاطفيهم وقتلوا اثنين منهم. واحتجز الخاطفون 34 صيادًا رهائن منذ أن اختطفوا الزورقين (ممتاز 1) و(أحمد سمارة) في أبريل الماضي. وذكر المصدر أن المصريين فروا أمس الأول بعد أن احتجزوا أسلحة زملائهم. وقتل اثنان من القراصنة في تبادل للنيران، واحتجز عدد منهم، فيما تم انقاذ آخر بعد طعنه وإلقائه في البحر. وقال الشخص المقرب من القراصنة الذي ذكر أن اسمه فرح عن طريق الهاتف من معقل القراصنة في لاس كوراي «أبحر الزورقان المصريان بعيدًا بعد معركة مع أصدقائي. فأخذنا زورقًا وأنقذنا واحدًا كان قد أصيب وألقي من الزورق». وأضاف فرح إن المسلحين كانوا فريقًا جديدًا حل محل القراصنة الذين قاموا بعملية الاختطاف. وقال أندرو موانجورا المنسق في جماعة مساعدة ملاحي شرق أفريقيا إن الصيادين والزورقين في الطريق الآن إلى مصر مع رهائنهم من القراصنة. وأبلغ رجل أعمال صومالي يدعى حسن كان يتفاوض لإطلاق سراح الزورقين المصريين رويترز أن القراصنة رفضوا فدية قيمتها 200 ألف دولار يوم الأربعاء.