نفى والد الطفلة رنيم تركي العمري (سنتان ونصف) التي نشرت “ المدينة” حادثة اختطافها من إحدى روض الأطفال بالباحة مؤخرا أن يكون هناك مشاكل أسرية بينه وبين والدتها ، مؤكدا أنه يعيش مع والدة رنيم في بيت واحد بمنزل الأسرة بالباحة بدون مشاكل. وقال : توقعت أن والدة رنيم ذهبت إلى عملها ذلك اليوم لأنها تعمل معلمة في إحدى محافظات المنطقة وتذهب بعد صلاة الفجر مع مجموعة من زميلاتها إلى العمل. ولكنني بعد ذهابي إلى عملي بساعة تلقيت بلاغا من أحد أشقائي يفيد أن طفلتي التي أصرّت ذلك اليوم أن تذهب مع والدتي (جدة الطفلة) والتي تعمل في تلك الروضة قد تم اختطافها. وتبيّن أن هناك سيارتين قامتا بعملية الاختطاف. وبعد الإدلاء بمواصفات السيارتين اتضح أن ملكيتهما تعود لأقارب زوجتي. وأضاف : عندما ذهبت إلى منزلي وجدت أبواب الشقة مشرعة وبعض أثاث الشقة غير موجود عرفت أن من قام بعملية الاختطاف هي والدة الطفلة وأقاربها. ولا زالت الطفلة مع والدتها في منزل أقاربها حتى الآن، معتبراً تصرف زوجته في ظل عدم وجود مشاكل غير سليم. من جهتها ذكرت جدّة الطفلة لوالدها انها تفاجأت صباح ذلك اليوم عند ذهابها لعملها بالروضة أن الطفلة تصرّ على أن تذهب معها وأمام إلحاحها وطلب والدها أخذتها إلى الروضة. وقالت: كنت في فناء الروضة مع إحدى زميلاتي وتفاجأنا بامرأة تدخل مسرعة متخفّية وتختطف حفيدتي ولاذت بالفرار وكان يساندها من خلف الباب امرأة أخرى. وانطلقت مسرعة لأحاول الإمساك بهما فخرجت من باب الروضة ورأيت المرأتين تدفعان حارس الروضة وتلقيانه على الأرض ثم ركبتا إحدى السيارتين من نوع كراسيديا والأخرى هايلكس. وأضافت : حاولت أن أمسك بمقدمة السيارة إلا أن شخصا – أسمر - أتى وضربني وألقاني على الارض وطلب من قائد السيارة الفرار وحاول هو أن يستخدم السيارة الأخرى الهايلكس فاستطعت منعه من ذلك وحاولت الإمساك به إلا أنه فرّ تاركا السيارة ومفاتيحها. بعدها تم استدعاء الدوريات الامنية التي حضرت على الفور ولكن بعد فوات الأوان حيث لاذ الجميع بالفرار مصطحبين الطفلة معهم إلى جهة غير معلومة. من جهته ذكر الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الرائد سعد صالح طراد أن الدوريات الأمنية تلقت بلاغا عن اختطاف طفلة وبعد التحقيق تم تحويل ملف القضية بالكامل لهيئة التحقيق والإدعاء العام لاستكمال مجريات التحقيق.