بعد قرار الوزير إستبعاد الطلاب الجامعيين المنتسبين من الخطة في الوقت الذي أفرحنا وأثلج صدورنا وأدخل السعادة إلى قلوبنا أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، رقم أ/121 بتاريخ 2 رجب 1432ه بالموافقة على الخطة التفصيلية نظراً لإزدياد اعداد الجامعيين المؤهلين للتدريس وهو مكا يعني ضمان مستقبلنا الوظيفي -بإذن الله- وتحسين وضعنا ، خاصة وأن الأمر الملكي الكريم لم يحدد تفضيل شهادة الأنتظام على الأنتساب ولم يستثني الإنتساب من الخطة ، وإنما كان الأمر عام لجميع الجامعيين المؤهلين للتدريس. إلا أن ما نزع الفرحة من قلوبنا وأدخلنا في دوامة من القلق والإحباط بل وأبكانا هو خطاب وزير التربية والتعليم الذي أمر فية وزارة الخدمة المدنية بأستبعاد الطلاب الجامعيين المنتسبين برغم من أن هذا الإستناء يأتي بعد أن سلمنا صور وثائقنا وأجتزنا اختبار الكفايات للمعلمين مع استثناء اللغة الانجليزية. فسبحان الله العظيم ؛ امر الملك بتنفيذ الخطة التفصيلية ووزير التربية والتعليم حرمنا من ذالك. وهذا نداء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) ووزير التربية والتعليم ، وإلى كل من يقع تحت نظره من المسؤولين ؛ أن يعيدوا لنا الفرحة والسعادة والإطمئنان ، بإلغاء على الإستثناء الذي إجتهج في الوزير على خلاف روح الأمر الملكي الكريم.