تعمل بحسب نظام القواعد المنظمة للجمعيات العلمية نشطت الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) في كلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام في سبيل تطوير الأنظمة والإجراءات المتعلقة بالسلامة المرورية وتطبيقاتها بالتعاون مع الجهات المعنية، وتشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية المتعلقة بالسلامة المرورية وعمل الدراسات العلمية لتطوير الممارسات التطبيقة للسلامة المرورية، وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية والدورات المتصلة بالسلامة المرورية والمشاركة في المعارض المحلية والدولية. وبين رئيس جمعية (سلامة) الدكتور المعجل أن الجمعية السعودية للسلامة المرورية تعمل بحسب نظام القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية حيث عقد المجلس العلمي بجامعة الدمام بجلسته الثامنة مؤخراً ووافق بالإجماع على تكوين اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للسلامة المرورية. وثمن عاليا جهود حكومتنا الرشيدة المباشرة والفعالة في تقليل وتخفيف الحوادث المرورية المتمثلة بجهود الإدارة العامة للمرور والدفاع المدني و وزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤكدا ضرورة تواصل المؤسسات الحكومية والأهلية في تخفيف الحوادث المرورية وتوعية المجتمع بأهمية الوقاية. وبين أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن ربع وفيات الإصابات ناتجة عن الحوادث المرورية حيث تتسبب بمقتل 1,2 مليون شخص كل سنة إضافة إلى إصابة أو عجز 50 مليون شخص. وأفاد أن المملكة تشهد ارتفاعا ملحوظاً في معدلات الحوادث المرورية وتتسبب في خسائر بالأرواح إضافة إلى خسائر باهظة في الاقتصاد الوطني والآثار الاجتماعية والصحية الناتجة من الحوادث المرورية. ورصدت الإحصاءات أكثر من 300 ألف حادث مروري في المملكة سنوياً وأكثر من 30 % من أسرة المستشفيات مشغولة بإصابات الحوادث المرورية كما تتكبد المملكة حوالي 13 بليون ريال سنوياً نتيجة الحوادث المرورية، لذا فإن المجتمع في حاجة ماسة إلى جمعية علمية تسعى إلى التواصل مع كل الجهات الفاعلة من الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى مثل شركة أرامكو السعودية وكذلك المؤسسات الأهلية والشخصيات العامة ورجال الأعمال وذوي الخبرة في مجال السلامة المرورية مما يساعد في تخفيف هذه المعاناة. وبين أنه نظراً للدور الكبير التي تقوم بها الجامعات في خدمة المجتمع تأتي أهمية تأسيس جمعية علمية بجامعة الدمام نظراً لما تحتويه من تخصصات مختلفة ذات علاقة بالسلامة المرورية ككلية العمارة والتخطيط وكلية الهندسة وكلية التربية والكليات الصحية تعمل على تحسين مستوى خدمة المرور والسلامة المرورية. يذكر أن العضوية في الجمعية تتكون من ثلاث أنواع : عضوية عامة وهم الحاصلون على درجة علمية أو يعادلها في مجال المرور والسلامة المرورية، وعضوية شرفية و تمنح للأشخاص بقرار من الجمعية العمومية لمن لهم إسهام أو خدمة مالية أو معنوية في مجال المرور والسلامة المرورية، وعضوية انتساب وذلك للطلاب الجامعيون في تخصص المرور والسلامة المرورية والمهتمون بها لمن لا يتوفر فيهم المؤهل العلمي. أما موارد الجمعية فهي تعتمد بصفة أساسية على مواردها الذاتية وهي من حصيلة الاشتراكات السنوية من الأعضاء وعائدات من الخدمات التي تقدمها الجمعية في حدود أهدافها والهبات والتبرعات والمنح التي تقدمها الجامعة أو الهيئات والأفراد وسوف يكون للجمعية مجلس إدارة وجمعية عمومية ولكل منها مهام واختصاصات وترابط الجمعية وأنشطتها بمدير الجامعة أو من يفوضه. وترتكز أهداف الجمعية على تنمية الفكر العلمي في مجال السلامة المرورية والعمل على تطويره وتنشيطه، و تحقيق التواصل العلمي بين المهتمين بالسلامة المرورية، وتقديم المشورة العلمية في مجال السلامة المرورية لجميع الجهات الحكومية والأهلية، وتطوير الأداء العلمي والمهني المعنيين في المرور والسلامة المرورية، و تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية بين الهيئات والمؤسسات المعنية بالمرور والسلامة داخل وخارج المملكة. وتشتمل أنشطة الجمعية على تطوير الأنظمة والإجراءات المتعلقة بالسلامة المرورية وتطبيقاتها بالتعاون مع الجهات المعنية، و تشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية المتعلقة بالسلامة المرورية وعمل الدراسات العلمية لتطوير الممارسات التطبيقية للسلامة المرورية، وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية والدورات المتصلة بالسلامة المرورية والمشاركة في المعارض المحلية والدولية، و تأليف وترجمة الكتب العلمية ذات العلاقة بالسلامة المرورية ودعوة العلماء والمفكرين للإسهام في نشاط الجمعية، والتنسيق مع الجهات المتعلقة بالسلامة المرورية لتحسين مستوى السلامة المرورية والوقاية من حوادث الطرق وتأهيل وتقويم سلوكيات السائقين، وتشجيع كافة الشرائح الاجتماعية على تقديم الخدمات التطوعية لتحسين مستوى السلامة المرورية، وإصدار الدراسات والنشرات والدوريات العلمية التي تتصل بمجالات اهتمامها، وتنظيم رحلات علمية لأعضائها وإقامة مسابقات علمية في مجال تخصصها.