في احتفالية رائعة جمعت الفنون الخاصة بالمملكة العربية السعودية الفنانين من ذوي الإعاقة مع أقرانهم وأصدقائهم من مختلف المراكز المختصة من منطقة الخليج وجميع أنحاء المملكة للاحتفال بعرض مواهبهم المتميزة في شتي مجالات الفنون من خلال مهرجان مواهب الصحراء تحت شعار "واحات من الفن والإبداع" . المهرجان اقيم على مدار ثلاثه ايام بمركز العون بمدينة جدة واحتوي علي ورش عمل وعروض فنية ومسرحية قدمها فنانين وأشخاص ذوي إعاقة من مختلف الأعمار. وأوضحت السيدة مها الجفالى بأن مهرجان مواهب الصحراء والذى يعتبر واحات فن وإبداع يعد منبراً للفنانين والأشخاص ذوي الإعاقة والقائمين عليهم وممثلي الفنون الخاصة ومتطوعيها ومساندوها وكذلك مع المجتمع وذلك بغرض تبادل الأراء ومعرفة المزيد عن كوامن الفنانين ذوي الإعاقة. وقالت " ان هدفنا هو تنمية عنصر الإبداع لدي الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك عن طريق النشاطات التعليمية والفنية كإقامة المهرجانات والأنشطة والمحاضرات وورش العمل والمسابقات والندوات وكل ذلك بدون مقابل بغرض نشر فنهم وإبداعاتهم وتعمل هذه النشاطات على تعزيز الثقة بالنفس لهؤلاء الأشخاص والتي بدورها تساعدهم على أن يصبحوا أكثر إعتماداً على أنفسهم وأن يصبحوا أعضاءً فعّالين في المجتمع." وبعد استلام الأعمال المشاركة فى مسابقات مهرجان " مواهب الصحراء" تم فرزها الى ثلاث مجموعات اعتماداً على الفئة العمرية، حيث تم تعيين ثلاث فئات 18 سنة ومافوق 18 سنة. وتم اختيار لجنة تحكيم - 12 سنة ومن 12 - عمرية من 8 ضمت الموسيقار محمد شفيق والاعلامى على فقندش و الفنانة التشكيلية الرائدة فوزية عبداللطيف والفنان خليل النحلاوى والفنانة التشكيلية سوسن هلال والمسرحى على دعبوش والمسرحى على الكيسى.حيث قامت اللجنة باختيار عمل فائز من كل مجال فنى وكل فئة عمرية وكان المجموع الكلى للفائزين 22 فائزا وفائزة من سلطنة عمان والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وعن المشاركات ذكرت مها الجفالى " لقد استلمنا 153 قطعة فنية من دول الخليج ومن المملكة العربية السعودية وهي جميعها تعتبر ثروة فنية ثمينة. كم كانت علامات الحيرة والإعجاب ملازمة للجنة التحكيم أثناء اختيارهم لقطعة فنية واحدة فقط لكل فئة من الأعمار ولكل مجال من المجالات الفنية وهي "الرسم والتلوين التمثيل الاستعراض الموسيقي التأليف الغنائي كتابة القصص الشعر إلقاء الشعر والتصوير الفوتوغرافي.